أشاد الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، بمستوى العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، مشيرًا إلى أنه قد شاهد مدى حب الإندونيسيين وعشقهم لمصر والأزهر الشريف خلال مرافقته لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى زيارته لإندونيسيا.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة لمحمد أجى سوريا، القائم بأعمال سفير إندونيسيا بالقاهرة، والدكتور بامبانج سوريادى، المستشار التربوى والثقافى بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة، وسلحان جيلانى أحمد، مدير مكتب المستشار التربوي والثقافي للسفارة الإندونيسية بالقاهرة، بحضور الدكتور محمد غازي، عميد كلية اللغات والترجمة.
رحّب رئيس الجامعة بالوفد الإندونيسى - خلال اللقاء -، مؤكدًا حرص الجامعة واهتمامها بالطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة، وفي مقدمتهم طلاب إندونيسيا التي تحرص على التعاون مع جامعة الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن هذا التعاون قد تُوج بالموافقة على تدريس اللغة الإندونيسية بكلية اللغات والترجمة لغةً ثانية؛ ليكون ذلك بداية لافتتاح قسم خاص بعد تزويده بالكوادر اللازمة للتدريس به؛ عن طريق التعاون بين جامعة الأزهر والجامعات الإندونيسية، مؤكدًا أن خريجي إندونيسيا بجامعة الأزهر من النماذج المضيئة التي درست في جامعة الأزهر، ثم تخرجت لتكون خير سفير للأزهر الشريف في بلادهم.
من جانبه أكد السفير الإندونيسي والوفد المرافق على تاريخ جامعة الأزهر وعراقتها، وامتنانهم العميق لحسن الاستقبال والترحيب الدائم بطلاب إندونيسيا، موجهين الشكر والتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة؛ على جهودهم المخلصة فى خدمة طلاب وطالبات العلم من اندونيسيا، مؤكدين على أن التعليم في إندونيسيا يلتزم بالمنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة