طلب مجلس الأمن الدولي من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين مبعوث خاص للتوسط في إحلال السلام بليبيا، وإن كانت روسيا والصين امتنعتا عن التصويت على مشروع القرار الذي مدد أيضا فترة عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
واستقال غسان سلامة،الذي كان يرأس البعثة السياسية للأمم المتحدة وكان مكلفا أيضا بمحاولة التوسط في التوصل لسلام، في مارس آذار بسبب الإجهاد. واقترح جوتيريش بشكل غير رسمي بديلا ولكن الولايات المتحدة كانت تريد تقسيم هذا الدور بحيث يقوم شخص بإدارة بعثة الأمم المتحدة وآخر يكون مبعوثا خاصا يركز على الوساطة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على هذا الاقتراح اليوم الثلاثاء.
وقال جوتيريش لرويترز في مقابلة يوم الاثنين "مع الهيكل الجديد سيتعين علينا تقديم مرشح جديد وسيتعين علينا بطبيعة الحال التشاور مع مجلس الأمن لهذا الغرض ".
ويوافق مجلس الأمن عادة -بشكل غير رسمي- بالإجماع على مثل هذه التعيينات. واقترحت الولايات المتحدة قبل عدة أشهر أن يعين جوتيريش رئيسة وزراء الدنمرك السابقة هيلي تورنينج-شميت مبعوثة خاصة ولكن دبلوماسيين قالوا إنها انسحبت بعد ذلك.
وقالت روسيا والصين إنهما امتنعتا عن التصويت على مشروع القرار اليوم الثلاثاء لأنه لم يتضمن تعديلاتهما المقترحة.
وقال جوتيريش لرويترز "لقد صدمت من حقيقة تدخل مثل هذا العدد الكبير من المخربين ومثل هذا العدد الكبير من الدول في الوضع الليبي وتعزيزهم القدرات العسكرية على الجانبين ... في تجاهل تام لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر الأسلحة أو المتعلقة بالمرتزقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة