قالت إيمان محمد أحد أهالى قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، أحد مستفيدي مبادرة "حياة كريمة"، إنها كانت تعيش فى منزل آيل للسقوط هى وزوجها وأبنائها، وذلك بعدما تزوجت وأخذته من أسرتها، وكان المنزل غير صالح للحياة الآدمية، وأوضحت: عشنا به لسنوات وسنوات حياة مأساوية، لم يقدر أحد على تحملها إلا أن أطلقت مبادرة "حياة كريمة" والتى غيرت حياتنا للأفضل .
وأضافت فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " أن زوجها يعمل عامل باليومية فى أحدى مصانع الطوب بالقرية لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه ، موضحه أنها سعيدة بتوفير حياة كريمة بدخول المنزل فى المبادرة بالتعاون مع جمعية الاورمان والجمعيات الأهلية ومديرية التضامن الاجتماعى ، وهى المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للمواطنين ، الذين يعيشون حياة غير ادميه .
وأوضحت : فوجئت بلجنة من التضامن الاجتماعى وجمعية الأورمان لمعاينة المنزل ، وبعد المعاينة وتقديم البحث الاجتماعى ، قاموا بهدم المنزل ثم إعادة بناءه من جديد وتشطيبه على أعلى مستوى ، وتسليمه ضمن مجموعة المنازل بقرى محافظة الغربية ، بحضور محافظ الغربية السابق اللواء هشام السعيد ، مضيفه أنها لم تنفق إى شى على تطوير المنزل وتشطيبه .
وأشار إلى أن المبادرة غيرت حياة أطفالها بشكل كبير بعدما كانوا يعيشون طوال عشرات السنوات فى منزل ايل للسقوط ، الحشرات والزواحف كانت تهاجمهم فى الصيف ، ومياة الأمطار كانت تغرقهم طوال فصل الشتاء ، موجهه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة لهؤلاء الأطفال طوال فترات حياتهم القادمة ، والمجهود الكبير فى جميع المحافظات التى تشهد تطورا كبيرا فى جميع المجالات بفضل مجهود الرئيس العظيم والمشروعات العملاقة التى ينفذها .