انتهت اليوم الأربعاء، الخصومة القضائية التي وقعت بين الانبا أغاثون أسقف مغاغة، والعدوة والزميلة سارة علام الصحفية باليوم السابع، بعد أن حرر الأسقف ضدها جنحة سب وقذف بتهمة إهانة الكنيسة القبطية منذ أسابيع على خلفية نشر كتابها"أوراق القضية 805 مقتل الانبا ابيفانيوس".
شهد اليوم جلسة صلح تمت برعاية ومباركة قداسة البابا تواضروس مثلما ذكر الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب على صفحته على فيسبوك، حيث حضر اللقاء مع زميله النائب مجدي ملك وبحضور محمد سعد عبد الحفيظ وكيل النقابة والقساوسة عزرا وأغاثون وكلاء إيبراشية مغاغة والعدوة بالإضافة إلى الأسقف الانبا أغاثون مقيم الدعوى القضائية.
من جانبها قالت سارة، إن اللقاء تم في أجواء ودية حيث رفض الأنبا اغاثون التطرق إلى تفاصيل النزاع القضائي، مؤكدا إنه سيفتح صفحة جديدة معي دون الخوض في تفاصيل ما جرى وهو الأمر الذى لاقى ترحيب من النواب الحاضرين.
وأشارت سارة، إلى أن قداسة البابا تواضروس حرص على سلام الكنيسة القبطية وحرية الصحافة في الوقت نفسه حين طلب من جميع الأطراف اللجوء لجلسة الصلح تلك.
من جانبه، أكد محمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين شكر النقابة لقداسة البابا تواضروس الثاني الذي تمت جلسة الصلح برعايته مؤكدًا على احترام النقابة للكنيسة وقياداتها.
كان الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة قد حرر جنحة سب وقذف ضد سارة علام بسبب كتابها "مقتل الأنبا ابيفانيوس".
حملت مذكرة الدعوى التى أقامها إيهاب رمزى المحامى بعض الاتهامات ، منها الإساءة إلى البابا شنودة ، و الإساءة إلى سمعة الكنيسة القبطية وتشويه رهبانها
بينما أعلن قداسة البابا تواضروس الثانى الأربعاء الماضى أن الكنيسة القبطية ليست طرفًا في هذا النزاع لأن الأسقف المدعي لم يحصل على إذن المجمع المقدس ولا الرئاسة الكنسية لتحرير تلك الدعوى مجددًا احترامه للصحافة المنضبطة.
وبالأمس اجتمع قداسة البابا تواضروس بالأنبا أغاثون بحضور عدد من أساقفة الكنيسة بالمقر الباباوي بالعباسية وذلك لحل الخلاف بين الطرفين الذي نشأ على خلفية تلك الدعوى القضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة