"بينما نحارب تفشى فيروس كورونا يستغل الإخوان انشغالنا لنشر أفكارهم المتطرفة"، هكذا حذر إيان بيزلي عضو مجلس العموم البريطانى وطالب وزارتى الدفاع والداخلية باتباع النموذج المصرى وغيره من الدول بتصنيف وحظر الإخوان واعتبارها جماعة إرهابية.
فبعد انهيار مكتب إرشاد الجماعة فى مصر، أصبح التنظيم يدير أعماله حاليا من مكتب لندن المسجل باسم شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة ويصدر تعليماته لأفراد الجماعة، وفى الوقت نفسه أخذ التنظيم الإرهابى فى الانتشار داخل بريطانياعبر مؤسساته التى وصل عددها 39، منها منتدى الشباب المسلم في أوروبا والذي سبق وترأسه الإخواني إبراهيم الزيات، وهو عبارة عن شبكة تتألف من 42 منظمة تجمع الشباب من أكثر من 26 بلداً.
كما تتحكم جماعة الإخوان حاليًا فى 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا، ومنها المنظمة الإسلامية للإغاثة التي ترأسها عصام الحداد عام 1992 حتى أصبح مستشاراً للرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة لمراكز أبحاث ومنظمات إعلامية ومؤسسات تشبه إمبراطوريات الظل تضم قيادات هاربة لها تاريخ مشبوه في عقد التحالفات.
وبعد تورط زهير خالد نصرات الإخوانى فى حادث مانشستر الإرهابى فى عام 2017 سلطت بريطانيا الضوء على علاقة داعش بتنظيم الإخوان.