إعلامى بقنوات الإخوان يعترف بتلقى التنظيم تمويلات حرام للعمل مع أعداء مصر

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 01:28 م
إعلامى بقنوات الإخوان يعترف بتلقى التنظيم تمويلات حرام للعمل مع أعداء مصر طارق قاسم
كتب ـ كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف طارق قاسم المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية، بتلقي جماعة الإخوان الإرهابية تمويلات "حرام" للعمل مع أعداء مصر لتشويه الدولة.

وأكد "قاسم" في تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حقيقة الانقسامات والانشقاقات التي تشهدها جماعة الإخوان، وأن هذه الانشقاقات بسبب خلافات في وجهات النظر الموالية للجماعة الإرهابية، مضيفا:"على ذكر أحدث صراعات الإخوان، واللي هو بالمناسبة صراع بالأمر ومش لوجه الله، السبع سنوات الماضية كن عجافا حرفيا في القيم والأخلاق والمبادئ والانتماء".

وواصل "قاسم" الاعترافات عن الدول التي تمول جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسها "قطر" وأسلوب الجماعة الإرهابية في تغيب عقول عناصرها، قائلا :"تفاصيل هذه السنين صاغتها الدول الممولة، وكتب تاريخها بالدولارات، وانكشف زيف كل ادعاءات الربانية وأستاذية العالم والكلام الأجوف الذي كان يستخدم للضحك على البسطاء.. مرحلة منحطة من تاريخنا كان قوامها التمويل الحرام والعمل لحساب جهات ودول كلها خارج مصر، ومع الوقت أصبح المرتزقة يبررون للعمل ضد مصر بحجج منها أن الإسلام لا يوجد به وطنية!!!".

وأشار "قاسم" إلى أن جماعة الإخوان لا تعترف بالوطنية لتبرر خيانتها لمصر والشعب المصرى، قائلا :"تخيل.. يبقى البيه او القيادي من دول بينسق مع المخابرات البريطانية والقطرية والأمريكية ويفتي للناس إن الإسلام مفيهوش وطنية، مش معقول كم الوضاعة اللي شفناه وشافه الجميع هنا – إشارة إلى الدول الهاربين إليها- لكن أعجب ما في الموضوع، هو حالة الترقب البلهاء والانتظار الأخرق و انتظار الخير".

وتحدث "قاسم" عن حجم الفساد الذى يخر داخل تنظيم الجماعة الإرهابية، قائلا :"هل يمكن أن ينتج عن الفساد والانحراف والتجارة الرخيصة اللي كل الناس هنا شهود عليهم، هل يمكن يكون حد لسه متوقع ان الناس دي تحمل أي خير لمصر أو الإسلام؟؟؟..الناس اللي كانت بتساوم ضعفائهم على الولاء مقابل المساعدات؟!! القيادات التي تسببت في تشريد الآلاف".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة