قالت السلطات اليونانية، اليوم الأربعاء، إن أربعة مهاجرين أفغان وجهت لهم تهمة الحرق العمد لتورطهم في حرائق دمرت معظم مخيم موريا للاجئين، والواقع في جزيرة ليسبوس شرق البلاد.
وأحيل الرجال الأربعة، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، إلى محكمة في الجزيرة اليوم لتوجيه اتهامات رسمية لهم، وأُعيدوا فيما بعد إلى مقر احتجازهم لدى الشرطة بعد أن مُنحوا ثلاثة أيام لتحضير أقوالهم، بحسب ما أوردته صحيفة "كاثمريني" اليونانية في نسختها الإلكترونيا.
واجتاحت الحرائق المخيم الكبير المكتظ في موريا الأسبوع الماضي، ما دفع أكثر من 12 ألف مهاجر ولاجئ إلى الفرار، دون وقوع إصابات بينهم ولكن لا يزال معظمهم بلا مأوى، ويعيشون على قارعة الطريق بالقرب من المخيم المدمر.
وبحسب الصحيفة، هناك مهاجران آخران يُقال أنهما متورطان في إشعال الحرائق وهما قاصران تحتجزهما الشرطة في البر الرئيسي اليوناني، ولم توجه تهم رسمية لهما.
وتؤكد الحكومة أن الحرائق في موريا أشعلها عمدا مهاجرين يحتجون على حبسهم في المخيم بعد أن فرضت السلطات إغلاقا على الموقع بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكانت أثينا قد حثت أمس الثلاثاء الاتحاد الأوروبي على إدارة مخيمات جديدة للاجئين بشكل مشترك في الجزر الشرقية لليونان في إطار عملية إصلاح شامل لسياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة.