قال المفكر ثروت الخرباوى إن جرائم الإخوان ضد الدولة المصرية لا يمكن حصرها بسبب كثرتها، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ترتكب جرائم ضد مصر منذ تأسيس التنظيم عام 1928.
وقال "الخرباوى" في تصريحات لـ"اليوم السابع" :" ارتكبت جماعة الإخوان جرائم ضد رموز الدولة المصرية فضلا عن جرائهم ضد كيان الدولة المصرية، فقد قتلت الجماعة المستشار الخاذندار وهو من رموز القضاء المصرى، كما قتلوا رئيس وزراء مصر محمود النقرشى وهو يمثل الحكومة، كما حاولوا اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر هو رئيس الدولة وبذلك جرائمهم ضد رموز الدولة المصرية بكل المستويات".
أما عن جرائم ضد كيان الدولة المصرية، قال "الخرباوي" الذى كان قياديا بارزا بالتنظيم ثم استقال وألف مجموعة من الكتب تكشف أسرار التنظيم:" عام 46 فجرت جماعة الإخوان 7 أقسام شرطة في القاهرة في الوقت الذى كانت تتخذ الشرطة المصرية موقفا ضد الاحتلال الانجليزى وخاصة في الإسماعيلية، وبدلا من أن تدعم الإخوان الشرطة المصرية قامت بتفجير 7 اقسام شرطة وهذا الأمر لم يكن له أي مبرر، والعجيب أن جماعة الإخوان تتفاخر وتتباهى كتبهم بهذه الأحداث".
وأشار "الخرباوى" إلى جماعة الإخوان ارتكبت جرائم ضد اقتصاد مصر، ففي عام 1948 قامت بتفجير سلسلة من الشركات الكبرى بزعم أن أصحاب هذه الشركات يهود، الأمر الذى تسبب في هروب الاستثمارات من مصر إلى دول أخرى ، مضيفا :" في عام 1948 تم ضبط كمية كبيرة من المتفجرات كانت تستهدف بها الإخوان خطة لحرق القاهرة".
وتابع :" هناك جريمة كبرى للإخوان حيث حاولت تفجير محكمة مصر يناير 1949 في ميدان باب الخلق، وكانت هذه الجريمة ضد مؤسسات العدالة التي يتفاخرون بها في كتابهم" مضيفا :" بعد القبض على تنظيم 65 واعترف سيد قطب بالتخطيط لحرق القاهرة".
وأوضح "الخرباوى" أن جماعة الإخوان حاولت خلق حالة من الارتباك وصناعة الفوضى والسيطرة على الحكم، لكن الله سبحانه أفسد مخططاهم" مضيفا :"بعد 2011 يتم تكرار حرق مجمع محاكم الجلاء وحرق مئات القضايا التي منها عدد كبيرة من قضايا الإخوان، وهو نفس السيناريو الذى فعله من قبل ذلك بسنوات إذ حرقوا الدور الثانى لمحاكمة جنوب القاهرة في يناير 49، بسبب وجود قضايا كان متهم فيها عدد من رجال الأعمال الإخوان الكبار".
وتابع :" وجه جماعة الإخوان بتفجيرات الكنائس في المنيا بعد إسقاطهم من الشعب، كما حرقوا مسجدا في العريش وقتلوا المصلين، مضيفا :" التفجيرات التي تحدث منذ 2013 ، إذ فجروا مديرة أمن القاهرة ومديرة أمن المنصورة، واغتالوا هشام بركات وهى جرائم موجهة إلى مؤسسة العدالة والمؤسسة العسكرية والداخلية وهى القوى الصلبة في المجتمع المصرى".
وتابع :" جرائم الإخوان لا يمكن حصرها، فهناك أيضا جريمة التضليل ونشر الشائعات وضرب الاقتصاد المصرى والتلاعب بالعملة الأجنبية في فترة من وهى جرائم كثيرة ضد الاقتصاد واستهدف السياحة وضرب الأمن المصرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة