نظم المعلمون في مدينة بلباو الإسبانية إضرابا ليوم واحد يوم الثلاثاء احتجاجا على الطريقة التي تتصدي بها حكومة الإقليم لأزمة كوفيد-19 بينما نزل العاملون في قطاع الصحة في مدريد إلى الشوارع للمطالبة بتحسين ظروف العمل.
ويطالب المحتجون بزيادة عدد العاملين والدعم من السلطات في الوقت الذي تسببت فيه زيادة الحالات مع عودة التلاميذ للمدارس في إثارة المخاوف من زيادة عدد الإصابات.
وسجلت السلطات 3022 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و19 حالة وفاة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتغير عدد الحالات قليلا عن أمس الاثنين فيما يبدو أنه استقرار بعد قفزة مطردة بدأت في يوليو تموز ووصلت إلى الذروة عند نحو 12000 حالة قبل 11 يوما.
والعدد التراكمي لحالات الإصابة في إسبانيا وهو 603167 حالة هو ألأكبر في غرب أوروبا. وزاد عدد حالات الوفاة على 30000 حالة.
وانتقدت نقابات المعلمين ومجموعات الآباء في بلباو الحكومة لوضع خطط الصحة والسلامة في الدقيقة الأخيرة لكن وزيرة التعليم إيزابيل سيلا قالت إن إعادة فتح المدارس مضت بشكل طيب وإنه تم تسجيل حالات إصابة في عشرات قليلة من الأماكن فقط.
وبشكل منفصل، احتج العاملون في قطاع الصحة في العاصمة مدريد على ما قالوا إنه نقص في الدعم من السلطات الصحية في الإقليم ودعوا أيضا إلى تحسين ظروف العمل.
وبينما أغلق الممرضون والأطباء الطرق بالقرب من مستشفى جريجوريو مارانون في مدريد وحملوا اللافتات ورددوا الهتافات، قال الممرض فيكتور أباريسيو "نواجه مشكلة إنسانية. إذا كان العاملون في قطاع الصحة بدأوا يمرضون بالفعل في سبتمبر أيلول فإننا لا نريد أن نتصور ما الذي سيكون عليه الأمر في ديسمبر".
جانب من التظاهر
لافتات مناهضة للحكومة الإسبانية
مشاركة في التظاهر
مظاهرات بالجلوس في الشوارع
مظاهرات في الشارع