استمرارا لمسلسل الكذب والمراوغة على غرار منهج جماعة الإخوان الإرهابية، حاول المفكر السويسرى طارق رمضان، حفيد حسن البنا إنكار التهم الموجهة إليه من سيدة سويسرية كان قد اعتدى عليها فى عام 2008، وهى ليست الضحية الأولى وإنما هى واحدة من السيدات التى تعرضن لعمليات عنف واغتصاب على يده، وهو يتخذ الإسلام ستارا له.
وللمرة الثانية فيما يقرب من أسبوع خضع حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، طارق رمضان اليوم الأربعاء أمام محكمة باريس القضائية أمام اثنين من قضاة التحقيق أحدهم فرنسى والآخر سويسرى.
وكان طارق رمضان الذى منعه القضاء من مغادرة الأراضى الفرنسية منذ إطلاق سراحه، قد خضع للاستجواب لأول مرة فى يوليو فى هذا الإجراء بالتوازى مع التحقيقات الفرنسية، كان المدعى العام فى جنيف ممثلاً بالفعل.
وتم استدعاء طارق رمضان (58 عاما) وصاحبة الشكوى، وهي امرأة تبلغ من العمر 54 عاما، الساعة 10:00 صباحا اليوم الأربعاء للاستماع معا فى حضور المدعى العام السويسري.
وخلال المحاكمة وقعت أضرارا كبيرة من المياه التي لوحظت في الصباح الباكر في الطابق التاسع عشر من المحكمة الجديدة، التي افتُتحت في عام 2018 في بورت دي كليشي ، في شمال غرب العاصمة، أدت إلى إخلاء مكاتب قضاة التحقيق.
أخيرًا، كانت الجلسة قادرة على البدء حوالي الساعة 1:00 مساءً، وفقًا للمحامين. كانت صاحبة الشكوى، الملقبة بـ "بريجيت" فى وسائل الإعلام، قد تقدمت بشكوى اغتصاب في جنيف في 13 أبريل 2018، بعد شهرين من السجن المؤقت للمفكر السويسرى في القضية الفرنسية. المتعلقة باغتصاب هند عيارى الناشطة السلفية السابقة.
أبلغت هذه المرأة عن تعرضها للاغتصاب والاختطاف من قبل طارق رمضان خلال اجتماع في فندق في جنيف في 28 أكتوبر من عام 2008.
وقال مى فرانسوا زايمرى محامى الضحية، "إنه اختبار لموكلتي أن تواجهه خصمها بعد أكثر عشر سنوات من الواقعة"، وأضاف: "خاصة أنها تتعرض بانتظام للتهديدات"، لا سيما على الشبكات الاجتماعية.
وكان طارق رمضان قد اعترف من قبل بوجود هذا الاجتماع الذى دار بينه وبين ضحيته ومع ذلك، فقد نفى وجود أي علاقة جنسية.
وخضع طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، الأربعاء الماضى لجلسة استماع بمحكمة الجنايات بباريس، وتم مواجهته بإحدى ضحاياه وتدعى كريستسل والتى اتهمته بالاغتصاب عام 2017 بعد شهور قليلة من اتهام هند عيارى الناشطة السلفية السابقة له.
ووجهت إلى حفيد البنا في فرنسا لائحة اتهام بارتكاب "اغتصاب" و "اغتصاب شخص ضعيف"، بسبب وقائع ندد بها اثنان من المشتكين، هن هند عياري وكريستيل، على التوالي في عام 2012 في باريس وفي عام 2009 في ليون.
وصدرت لوائح اتهام جديدة للاشتباه في اغتصاب امرأتين أخريين في 2015 و 2016 في فبراير الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة