قال مصطفى أمين، المتخصص فى شؤون الجماعات المتطرفة، إن استرايجية بث الشائعات وإحداث بلبلة في المجتمع، هي سياسة الإخوان من أن تم تأسيس الجماعة على يد حسن البنا، حيث أنهم يحاولون دائما إظهار البلد على أنها غير قادرة على إدارة عدد من الملفات التي تخص وتهم المواطن المصري، وزاد أسلوبهم وسياستهم في الفبركة والكذب وبث الشائعات بعد أن تم إقصائهم من حكم مصر.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc: "عند متابعة قانون التصالح تجد أن الإخوان حاولوا استغلال ذلك القانون من أجل نشر الشائعات وتهييج الشارع المصري، ولكن الحكومة المصرية قطعت عليهم الطريق من خلال تقديم تسهيلات كبيرة على التصالح، بالإضافة محاولاتهم نشر شائعة هدم المساجد، في الوقت الذي تقوم الحكومة ببناء مئات المساجد في المحافظات".
وأضاف: "الإخوان يبثون شائعة أو اثنين شهريا، ويستهدفون من خلالها المشروعات الخدمية الكبيرة، من خلال تشويهها بطرق ملتوية، وهذه الجماعة فقدت مصداقيتها في الشارع المصري، ولكنها ليس أمامها بديل سوى الاستمرار والمضي لما هي فيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة