يعنى إيه غاز الفوسفين وما علاقته بوجود الحياة خارج الأرض؟

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 05:20 م
يعنى إيه غاز الفوسفين وما علاقته بوجود الحياة خارج الأرض؟ كوكب الزهرة
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهرت مادة كيميائية لم نسمع عنها من قبل فى الأخبار بفضل إعلان العلماء عن اكتشاف الفوسفين، الذى يقولون إنه قد يكون علامة على الحياة فى سحب كوكب الزهرة، وهو غاز محير على الزهرة لم يتم العثور عليه على الكوكب من قبل، والذى يمكن أن يكون علامة على الحياة، لكن لا يكفى وجود الغاز للتأكيد على أن كوكب الزهرة يستضيف أشكالًا من الحياة، لكن حقيقة وجوده فى غيوم الكوكب تشير إلى أن شيئًا ما يحدث هناك لا نفهمه تمامًا، وفيما يلى أهمية الفوسفين وعلاقته بوجود الحياة:

ما هو الفوسفين؟
 

الفوسفين مركب كيميائى مكون من ذرة واحدة من الفوسفور وثلاث ذرات من الهيدروجين، وقد رصده العلماء أيضًا على الأرض والمشترى وزحل، فهة منتشر جدًا فى الغلاف الجوى بالكواكب الغازية، بفضل وجود الهيدروجين.

وعلى كوكب الأرض، حيث يميل الغلاف الجوى أكثر نحو مركبات الأكسجين، لكن يكون عمره  أقصر بكثير، ويجب أن يكون الشيء نفسه صحيحًا على كوكب الزهرة.

قالت سارة سيجر، عالمة الفلك فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمؤلفة المشاركة فى البحث الجديد، خلال مؤتمر صحفى عقد أمس: "إنه أمر غامض للغاية". "لا أحد يهتم بالفوسفين باستثناء عدد قليل من الأشخاص المتخصصين جدًا".

 ووجد العلماء أيضًا الفوسفين بالقرب من مجتمعات كائنات دقيقة معينة، على الرغم من أنهم لم يبحثوا عن كثب فى كيفية حدوثه، وعلى الرغم من أن الباحثين يقولون أنه على الأرض، يتم إنتاج المركب بواسطة الميكروبات، إلا أن  "تيتيانا ميلوجيفيتش"، عالمة الكيمياء الحيوية فى جامعة فيينا غير المشاركة فى البحث الجديد، قالت أنه ليس هناك دليل قاطع على ذلك، بدلاً من ذلك، قد يكون ببساطة نتاج مادة ميكروبية تتحلل كيميائيًا.

وأضافت ميلوجيفيتش: "الطريقة التى نفهم بها الفوسفين فى الوقت الحاضر، علامة على التدهور البيولوجى للكتلة الحيوية، واضمحلال المادة البيولوجية، وهذا لا يحدث للنشاط البيولوجى لتلك الكائنات الدقيقة، ليس بسبب عملها الأنزيمى، ولكن بالأحرى يتأثر بالقيود الكيميائية الفيزيائية."

وأوضحت إنه يبدو أيضًا أنه يتشكل عندما تلتقى المواد الغنية بالحديد بكميات صغيرة من الفوسفور مع البيئات الحمضية - وهو سيناريو محتمل فى غيوم كوكب الزهرة.

لحسن الحظ، فإن هذه الفجوات فى فهم الفوسفين نفسه لن تشبعها رحلة كوكب الزهرة، لكن سيؤدى إجراء تلك التجارب المعملية المفقودة إلى إخبار العلماء بما إذا كانت الميكروبات تنتج الفوسفين هنا على الأرض وكيف تقوم بذلك، مما يجعلهم أقرب إلى ما قد يعنيه على كوكب الزهرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة