نشر متحف آثار ملوى كلمة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، فى دفتر الزيارات لحظة إعادة افتتاح المتحف فى 2016، وذلك بعد ترميمه، بسبب اقتحم العديد من المنتمين للجماعة المحظورة المتحف والذى كان يحوى ما يقرب من 1092 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية المختلفة، دخلوا عليه فأحرقوه ونهبوا محتوياته، فى 2013.
كلمة الدكتور خالد العنانى فى دفتر زيارات متحف ملوى
تعود قصة المتحف لـ17 أغسطس 2013، عندما اقتحم العديد من المنتمين للجماعة المحظورة المتحف والذى كان يحوى ما يقرب من 1092 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية المختلفة، دخلوا عليه فأحرقوه ونهبوا محتوياته.
وكانت نتيجة ذلك الهجوم تدمير 50 قطعة جراء أحداث العنف التى أعقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة، بهدف تدمير الحضارة المصرية، واستشهد الأثرى سامح أحمد عبد الحفيظ الموظف بالمتحف خلال تأدية ومباشرة عمله أثناء الاعتداء على المتحف2013.
وقامت وزارة الآثار بالعمل على قدم وساق لإعادة القطع مرة أخرى للحياة، كما تم نقل الآثار إلى المخزن المتحفى بالأشمونين وبدأت عمليات إعادة فرز البقايا والتكاسير الفخارية وغيرها من الآثار الحجرية والرخامية والخشبية والجصية وإعادة ترتيبها، واتخاذ الإجراءات الخاصة بترميمها، حيث كانت مهشمة وفى حالة سيئة جدا ما يعكس وحشية وهمجية عملية الاعتداء على المتحف ومقتنياته، وقامت مجموعة العمل التى تم تشكيلها وبمساعدة مفتشى الآثار المرافقين نجحت فيما يشبه المعجزة من تجميع مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، وكان عدد القطع الأثرية التى كانت موجودة بالمتحف قبل تعرضه للاعتداء حوالى 1050 قطعة.
وبعد 3 سنوات وبالتحديد فى 22 سبتمبر 2016، تم افتتاح المتحف مرة أخرى، ليعد انتصارًا للدولة المصرية على الفوضى والإرهاب والنيل من الحضارة المصرية، لافتًا إلى حرص الدولة المصرية على استرداد آثارها والحفاظ على حضارتها.
وصلت تكلفة المتحف بعد ترمميه لـ 11 مليون جنيه موزعة بين محافظة المنيا التى قدمت 7 ملايين جنيه و150 ألف من اعتمادات المحافظة، علاوة على منحة إيطالية قيمتها 4 ملايين جنيه فى صورة فاترينات للعرض الخاصة بالمتحف فى إطار مشروع مبادلة الديون، وقد تم تغيير سيناريو العرض داخل المتحف ليبدأ بتمثال للأسرة وهى عامود المجتمع، يبلغ إجمالى القطع الجاهزة للعرض بالمتحف 944 قطعة.