أفادت منظمة الأمم المتحدة بأن خطط الاستجابة الإنسانية لـ 3 دول في غرب أفريقيا "مالى والنيجر وبوركينا فاسو" والتي تسعى للحصول على 1.4 مليار دولار تعانى من نقص حاد في التمويل، لافتة إلى أنه من المقرر عقد حدث إعلان التبرعات على المستوى الوزاري في 20 أكتوبر في الدنمارك، وفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة.
وفى وقت سابق، ذكر دجاريك أنه وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. زاد عدد النازحين داخليًا بمقدار 20 [مرة] ، حيث ارتفع من 70 الف إلى 1.4 مليون في أقل من عامين بسبب العنف والهجمات المسلحة وانعدام الامن الغذائي لافتا الى أنه يحتاج 13.4 مليون شخص في بوركينا فاسو ومالي وغرب النيجر إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام ، حيث لا تزال الأزمات المعقدة والمتنامية تتسبب في مستويات قياسية من المعاناة في منطقة الساحل الأوسط.
وأضاف دوجاريك مقارنة بالعام الماضي ، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خمس مرات تقريبًا في بوركينا فاسو ، وتضاعف تقريبًا في مالي وزاد بنسبة 77 % في النيجر. يوجد الآن 6.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المنطقة.
وأكددوجاريك تؤدي آثار تغير المناخ أيضًا إلى تعقيد الوضع الإنساني المأساوي بالفعل. حتى اليوم ، تضرر أكثر من 500 الف شخص من الفيضانات في عدد من دول غرب افريقيا