اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بالعديد من التقارير فى مقدمتها،استمرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب الضغوط على تطبيق تيك توك، و الترحيب بإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
الصحف الامريكية:
ترامب يضغط لاستحواذ كامل على "تيك توك": لن أكون سعيد بهيمنة صينية على التطبيق
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه للاستحواذ الكامل على تطبيق تيك توك، قائلاً في تصريحات له في الساعات الأولي من صباح الخميس أنه لن يكون سعيداً إذا استمرت شركة بايت دانس الصينية في ملكية غالبية أسهم التطبيق.
وتقترب شركة أوراكل الأمريكية من الحصول على حصة كبيرة من أسهم تيك توك في صفقة يتم بمقتضاها نقل المقر الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية، لكن مع استمرار امتلاك الشركة الصينية نسبة حاكمة في إدارته.
وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، تقوم الولايات المتحدة حالياً بتقييم اقتراح من ByteDance وأوراكل مصمم لحل مخاوف إدارة ترامب بشأن الأمن القومي بخصوص تيك توك وخلفيته الصينية.
وأشار تقرير صدر هذا الأسبوع إلى أن الاقتراح قد يشهد احتفاظ ByteDance بحصة الأغلبية في تطبيق الفيديو.
وصرح ترامب للصحفيين يوم الأربعاء إنه لم يطلع على تفاصيل الصفقة لكنه سيعارض "من الناحية النظرية" السماح لـ ByteDance بالاحتفاظ بحصة مسيطرة في تيك توك، قائلا: "من الناحية النظرية، يمكنني أن أخبرك أنني لا أحب ذلك.. إذا كان الأمر كذلك، فلن أكون سعيدًا.. واتوقع الإطلاع على المزيد من التفاصيل حول الصفقة مساء الخميس".
وأضاف الرئيس ترامب: "يجب أن تكون متاكدا 100٪ فيما يتعلق بسلامة بالأمن القومي.. لست مستعدًا للتوقيع على أي شيء لا يحقق ذلك ويجب أن أرى الصفقة".
سقوط شبكة قرصنة إلكترونية.. والعدل الأمريكية: تسللوا للضحايا من "الألعاب الأونلاين"
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن سبعة أشخاص بينهم اثنين يحملان الجنسية الماليزية اتهموا في محكمة فيدرالية بارتكاب جرائم قرصنة الكترونية استهدفت أكثر من 100 شركة وشخص في الولايات المتحدة وخارجها من خلال ألعاب أون لاين لغسيل ملايين الدولارات.
وفقا لشبكة سي إن إن، قال المدعون في بيان صحفي إن عمليات الاقتحام التي تتبعها الباحثون الأمنيون باستخدام عدد من علامات التهديد التجارية المعروفة سهلت سرقة المصدر وشهادات توقيع رموز البرامج وحسابات العملاء، مستغلين في ذلك ثغرات في الألعاب الأونلاين.
وأضافوا أن الاختراقات سهلت المخططات الإجرامية الأخرى للمتهمين بما في ذلك برامج الفدية وخطط سرقة العملات المشفرة والتي تشير إلى استخدام القراصنة الغير المصرح به لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالضحايا من أجل تعدين عدد من عملات البيتكوين.
وتم توجيه الاتهام إلى ثلاثة منهم في لائحة مكونة من تسع تهم تقول إنهم استخدموا تقنية محظورة لاستهداف أكثر من 100 شركة ومنظمة وشخص في الولايات المتحدة وآسيا وأمريكا الجنوبية باستخدام "تقنيات قرصنة متطورة".
ووفقا للائحة الاتهام فإن أحد المتهمين تفاخر بأنه من السهل العثور على شركات لاستهدافها من خلال البحث في قوائم الشركات المتداولة علنًا من خلال مواقع الأسهم.
الصحف البريطانية:
مسرب مستندات "البنتاجون" عن حرب فيتنام يدافع عن "أسانج": تصرف للصالح العام
دافع الرجل الذي سرب أوراق البنتاجون حول حرب فيتنام عن جوليان أسانج في جلسة الاستماع التي عقدت امس في لندن قائلاً إن ويكيليكس تصرفت من أجل المصلحة العامة وحذر من أن مؤسسها لن يحصل على محاكمة عادلة في الولايات المتحدة.
وفقا لصحيفة الجارديان يحارب أسانج الجهود لإرساله إلى الولايات المتحدة ، حيث وجهت إليه تهمة التآمر لاختراق أجهزة الكمبيوتر الحكومية وانتهاك قانون التجسس بسبب إفشاء ويكيليكس برقيات سرية في 2010-2011.
وقال دانييل إلسبيرج، الذي سرب في عام 1971 وثائق تعرف باسم أوراق البنتاجون إلى صحيفة نيويورك تايمز وغيرها من وسائل الإعلام ، للمحكمة أن إفصاحات ويكيليكس أظهرت للأمريكيين العمل الأمريكي في العراق وأفغانستان التي كشفت أيضًا عن معلومات سرية سابقة فعلتها بشأن حرب فيتنام.
واستشهد إلسبيرج بمقطع فيديو للجيش الأمريكي نشره موقع ويكيليكس في عام 2010 تحت عنوان "القتل الجماعي" ، يظهر هجومًا شنته مروحيات أباتشي في بغداد عام 2007 أسفر عن مقتل 12 شخصًا ، من بينهم اثنان من العاملين في وكالة رويترز.
على الجانب الاخر قال جيمس لويس ، المحامي الذي يمثل السلطات الأمريكية ، إن أسانج مطلوب لكشفه عن عدد صغير من الوثائق بأسماء مصادر غير منقوصة.
وقال لويس إن العديد من هؤلاء تعرضوا للأذى أو التهديدات بسبب ذكر أسمائهم. وأشار الى إن البعض اختفى، وأضاف: "كيف يمكنك أن تقول ... أنه لا يوجد دليل على أن نشر أسانج لموقع ويكيليكس يعرض أي شخص للخطر؟ "هذا مجرد هراء"
في وقت سابق ، قال جون جويتز ، الصحفي الاستقصائي الذي عمل لمجلة دير شبيجل الألمانية في أول نشر للوثائق في عام 2010 ، إن أسانج كان حريصًا على ضمان عدم نشر أسماء المخبرين في مئات الآلاف من الوثائق الحكومية الأمريكية السرية المسربة، وأوضح إن ويكيليكس أصيب بالإحباط عندما تم نشر كلمة مرور سمحت بالوصول إلى المواد الكاملة غير المنقوصة في كتاب لمراسلي صحيفة الجارديان في فبراير 2011.
ضرب تحت الحزام في الانتخابات الأمريكية.. جارديان: مزاعم تحرش تلاحق ترامب
يبدوا أن معركة الانتخابات الأمريكية في طريقها لمراحل اغتيال السمعة مع اقتراب انطلاقها في نوفمبر المقبل، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد اتفاق السلام الأخير الذي جمع كلاً من الإمارات والبحرين مع إسرائيل، وفيما تعاني حملة المرشح المنافس جو بايدن من أزمات كبري بمقدمتها غياب تواجده عن الفاعليات الحية والاعتماد على المنصات الإلكترونية، بدأت وسائل إعلام غربية ملاحقة ترامب بمزاعم تحرش تعود إلى سنوات مضت.
الادعاءات التي حاول الديمقراطيون ترويجها في الأسابيع القليلة الماضية، نشرتها صحيفة جارديان البريطانية في تقرير لها الخميس، ونقلت عن عارضة الأزياء السابقة إيمي دوريس مزاعم حاول محاولة ترامب التحرش بها في تسعينيات القرن الماضي، على هامش بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، خاصة في سبتمبر 1997.
ورغم نفي ترامب السابق وعدم إدانته في تلك التهم ، إلا أن القضية عادت للظهور في الآونه الأخيرة بشكل لافت قبل الانتخابات المرتقبة، الأمر الذي عقب عليه محامي ترامب بالتأكيد على أن موكله لم يقدم على أي تصرف غير لائق.
وحاولت دوريس الترويج لادعاءاتها من خلال صور جمعتها مع ترامب في تلك الفترة خلال تواجدهما في نيويورك.
وتنطلق الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، وسط معركة مشتعلة بين المعسكرين الجمهوري والديمقراطي، وفى وقت يرجح فيه مراقبون كفة ترامب في الفوز بولاية رئاسية ثانية، مدعوماً بنجاحه في ملف الاقتصاد وإنجازه الأخير في ملف السلام، فيما يراهن الحزب الديمقراطي على مزاعم فشل ترامب في إدارة أزمة كورونا، وتقليله من خطورة الوباء ما تسبب في سقوط عدد كبير من الوفيات والإصابات.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
صحيفة إسبانية: اتفاق إسرائيل والإمارات والبحرين بداية استقرار الشرق الأوسط
قالت صحيفة "آس" الإسبانية إنه فى شهر واحد أبرمت إسرائيل اتفاقا مع الإمارات العربية والبحرين، مؤكدة أن ذلك يعكس بداية الاستقرار فى الشرق الأوسط، وهو بالتأكيد تحول دراماتيكى فى ديناميكيات القوة فى المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق "مهم"، وهذه الخطوة الدبلوماسية الحاسمة، كانت تختمر منذ فترة طويلة وتم توقيعها فى النهاية، ويُعتقد أن دولًا أخرى قد تكون قريبة من الاعتراف بإسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن لإسرائيل علاقات كاملة مع مصر، منذ عام 1979 ، ومع الأردن منذ عام 1994، وقال وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة إن اتفاقية السلام مع إسرائيل جزء من سياسة المملكة لإقامة "تحالفات قوية في مواجهة مخاطر محتملة" مثل إيران التي اتهمها بأنها "تهديد دائم".
وأضاف: "نحن دولة تركز على تحسين قدراتنا ، وتبقى استراتيجيتنا قائمة على وجود تحالفات قوية في مواجهة الأخطار المحتملة".
من جهته ، قال وزير الخارجية الإماراتي ، أنور قرقاش ، عند الإعلان عن الاتفاق ، إن الهدف من التفاهم الدبلوماسي مع إسرائيل هو "تعزيز استقرار المنطقة وتعزيز عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وترى الصحيفة أن اتفاقية السلام التي تمثل السلام والازدهار في المنطقة ، هي أنباء سيئة لنظام طهران، وستبدأ إيران فى البقاء وشأنها الآن.
جواتيمالا ترحب بإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين
رحبت حكومة جواتيمالا، من خلال وزارة الخارجية (مينيكس)، بإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين، من خلال الاتفاقيات الموقعة فى واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة "دياريو سنترو امريكا".
وأشارت وزارة الخارجية الجواتيمالية إلى أن هذه القرارات تسهم في توسيع نطاق الحوار في الشرق الأوسط ، وأنها بالتأكيد ستشكل جهدًا مثمرًا ومثاليًا بين الدول.
وقالت وزارة الخارجية الجواتيمالية إن "شعب وحكومة جواتيمالا يكرران رسالتهما والتزامهما بالحوار والسلام في العالم ويعربان عن تقديرهما لجميع الجهات الفاعلة التي دعمت هذه الجهود الدبلوماسية التي تجسدت في هذا الحدث التاريخي".
وحسب وكالة "إيفى" الإسبانية إن إسرائيل وقعت اتفاقية مع الإمارات والبحرين لإقامة علاقات دبلوماسية، وكانت الولايات المتحدة هي الوسيط في الاتفاقية التي تم التوقيع عليها ، بعد 26 عامًا ، على اتفاقية دبلوماسية بين إسرائيل ودولة عربية.
منذ إعلان الاتفاقية في 13 أغسطس ، اتخذت إسرائيل والإمارات بالفعل الخطوات الأولى في العلاقات بينهما ، من المكالمات الهاتفية إلى التعاون في الشؤون الطبية والدفاعية ، حتى الوصول في نهاية شهر أغسطس أول رحلة تجارية بين البلدين.
غرامة 5 ملايين يورو على "بوسطة إيطاليا" بسبب تأخير تسليم الخطابات
قالت صحيفة "مانى" الإيطالية، إنه سيتعين على "بوسطة إيطاليا" دفع غرامة قدرها 5 ملايين يورو لخداع المستهلكين، وفرضت هيئة مكافحة الاحتكار أقصى عقوبة على البوسطة، بسبب الممارسات التجارية غير العادلة على البريد المسجل، وتأخير تسليم الخطابات.
وعاقبت الهيئة البوسطة لارتكابها إدارة غير صحيحة للرسائل المسجلة، الأمر الذي يولد نظاما ضارا من الظلم العميق تجاه المستهلكين، والدولة بشكل عام، وفقا للصحيفة.
وقررت الهيئة فرض الحد الأقصى للغرامة على بوسطة ايطاليا، متهمًا البوسطة بارتكاب ممارسات غير قانونية ومضللة ذات خطورة معينة.
وتبنت البوسطة الإيطالية ممارسة تجارية غير عادلة تنتهك قانون المستهلك، وتتألف من الترويج المضلل لخصائص خدمة التوصيل المسجلة وخدمة السحب الرقمى للبريد المسجل، وفقا للصحيفة الإيطالية.
وقالت هيئة مكافحة الاحتكار: "هناك العديد من الشكاوى من المستهلكين الذين أبلغوا عن محاولة فاشلة لتسليم البريد المسجل، حتى عندما كانوا متأكدين من وجودهم في منازلهم".
وأدى الافتقار إلى السيطرة على الممارسات غير الصحيحة المذكورة من قبل البوسطة الإيطالية وإغفال المعلومات التفصيلية عن الخدمة الرقمية، إلى تفاقم موقف الشركة، لذلك ، اعتبرت الغرامة ضرورية ، حيث تم تطبيق عواقب هذا الموقف بشكل أساسي على المستهلكين، فى حين ان الشركة اعتبرت ان هذه الاتهامات غير مقبولة.
