فتحت النيابة العامة فى فرنسا تحقيقا فى قضية الأطباء الذين يصفون علاجات للأطفال المصابين بالتوحد بالمضادات الحيوية أو المواد التى من المفترض أن تقضى على المعادن الثقيلة فى الجسم.
ويواجه عدد من الأطباء تهم "تعريض حياة الآخرين للخطر" و"مخالفات تتعلق بإجراء البحوث غير شرعية تشمل الإنسان"، بحسب مصدر قضائي.
وأعلنت وكالة الأدوية الفرنسية (ANSM) أنها أبلغت المدعى العام عن هذه الممارسة الطبية المشبوهة، بعد تنبيهه إلى وصف بعض الأطباء لأدوية خارج تصاريحهم لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد ".
وتنصح ANSM رسميًا بعدم استخدام هذه الأدوية التى لم تظهر هذه أى دليل على فعاليتها، إضافة إلى تعرض هؤلاء الأطفال للمخاطر، لاسيما أثناء الاستخدام لفترات طويلة،.
وتتعلق الممارسات التى يعاقب عليها القانون بوصف الأدوية المضادة للعدوى (المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، ومضادات الطفيليات، ومضادات الفيروسات) بالإضافة إلى بعض المواد الطبيعية أو الكيميائية التى يفترض أنها تقضى على المعادن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة