يعيد "اليوم السابع" نشر بروتوكول التعليقات الخاصة بمنصاته التفاعلية على "فيس بوك" و"تويتر" و "إنستجرام" و"تيك توك"، مع التأكيد على تطبيق ميثاق الشرف الصحفى و الإعلامى ، وحذف الشتائم والتنمر والإهانة للعقائد والاشتباكات المذهبية والتحريض على العنف والتجريح في الآخرين وكل ما يسيئ لقيم المجتمع
وإذ يلجأ اليوم السابع إلى هذه الإجراءات تجاء أصحاب التعليقات المسيئة على الأخبار المنشورة فيس بوك وتويتر خصوصا ، يضطلع بمسئوليته في حماية القيم الأخلاقية والضوابط المهنية ، كما يؤكد رفضه لتوجهات اللجان الإلكترونية التي تلجأ للإساءة والشتائم ، بالمخالفة لكل المعايير الأخلاقية وميثاق الشرف الصحفى
ويتخذ اليوم السابع هذه الوقفة مع التعليقات على السوشيال ميديا ، بعد أن وصل مستوى التعليقات إلى استخدام "شتائم شوارع" و إهانة الأمهات والآباء، أو تبادل بعض أصحاب العقائد المختلفة الإهانات التي تنال العقيدة نفسها بما يتعارض تماما مع القيم الاجتماعية ومع ثوابت السياسة التحريرية ،فضلا عن تعارضه بالأساس مع ميثاق الشرف الصحفى.
ويعلن اليوم السابع ثقته الكبيرة في الغالبية العظمى من القراء ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى ، كما يراهن على رغبتهم في تصفح محتوى إخبارى وخدمى وترفيهى بدون إساءات أو تجاوزات لفظية وشتائم ، ومن ثم يؤكد مجددا على أهم البنود في بروتوكول نشر التعليقات على موقع اليوم السابع وعلى منصات فيس بوك وتويتر :
الالتزام بالضوابط الأخلاقية وعدم توجيه الشتائم أو الإساءات للمختلفين في الرأيالالتزام بعدم التنمر على الآخرين في تعليقات الأخبارالالتزام بعدم الانحياز إلى الدعوات العنصرية أو المتعصبة أو التحريض ضد الأديان أو الدعوة إلى كراهيتها عدم الطعن فى إيمان الآخرين، أو الدعوة إلى التمييز أو الاحتقار لأى من طوائف المجتمع.الحفاظ على حرمة الحياة الخاصة والكرامة الإنسانية لأى شخص منع كل ما يتعرض للسمعة الشخصية أو يحمل تجريحا شخصيا أو إهانة أو سبا وقذفا.رفض كل ما يحمل تمييزا أو احتقارا لأى من طوائف المجتمعرفض اتهام أى فرد بدون سند أو التشهير به أو التعرض لحياته الخاصة وتشويه سمعته، بلا وثائق أو سند قانونى أو قضائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة