لا تتصور أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت جرائم بعد الإطاحة بها من السلطة إزاء ثورة 30 يونيو 2013، بل جرائم الجماعة ضد الدولة المصرية من تأسيس التنظيم.
ومحاولات تنظيم الاخوان الاجرامى لإسقاط الدولة المصرية واغتيال الوطن ليس وليد اللحظة، بل عقيدة عند الجماعة الإرهابية منذ تأسيس التنظيم، وفقا لما أكده إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، رصد محاولات التخريب التي قامت بها الجماعة منذ سنوات، قائلا :"فى عهد الملك فؤاد: فى عهد الملك فاروق حاولت الجماعة الإرهابية تعطيل السلطة القضائية باغتيال -الخازندارا – وارباك الدولة ونشر الفوضى والانفلات باغتيال رأس السلطة التنفيذية محمود النقراشى فضلا عن محاولات حريق القاهرة" أما فى عهد الرئيس عبدالناصر: حاولوا اغتيال عبدالناصر 1954 وارباك البلد بالشائعات ونشر الفكر التفكيرى من خلال تنظيم سيد قطب والتخطيط لتفجير القناطر الخيرية لتدمير ما بها من حجر وشجر وبشر".
وأشار إلى أن الإخوان حاولت إسقاط مصر فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلا: "فى عهد الرئيس السادات نفذوا أحداث الزاوية الحمرا الطائفية وتم استدعاء شباب التنظيم من كل مكان وليعتصموا فى ارض الكنيسة واشعال البلد وتم التفاوض مع عمر التلمسانى مرشدهم آنذاك فيأتى هو وحلمى الجزار أمير أمراء الجماعة الإسلامية - والمكلف الآن من إبراهيم منير بإدارة الجماعة- ليأمر بانصراف الناس، ثم تم اغتيال الشيخ الذهبى واغتيال الرئيس السادات" مضيفا :" أما قبل ثورة 25 يناير أسسوا شبكة أموال دوليه عابره للقارات وسيطروا على الأمن الغذائى وأسسوا التنظيم الدولى بالسيطرة على المراكز الإسلامية بـأمريكا وأوروبا وأعادوا تشكيل الفكر الجمعى والتوغل عبر مؤسسات تعليمية وخيرية وطبية وتشجيع انتشار العشوائيات والتوغل فيها، ثم فى 2011 قاموا بالتآمر مع الأمريكيين على الوطن أجمع".
وتابع: "وبعد ثورة 25 يناير قاموا بالتحريض على الجيش والشرطة وهتفوا بشعارات معادية لمؤسسات الدولة ثم السيطرة على الشعب بالشائعات وبلع الدولة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى 2012، وخلال حكمهم لمصر دخل 300 ألف إرهابى البلاد ودخل فيها كم من السلاح يفوق الحصر من أجل تقسيم مصر وبعد ثورة الشعب عليهم فى 30-6-2013 نفذ الجماعة الإرهابية مجموعة كبيرة من العلميات الإرهابية".
وأضاف: "فى خيام اعتصام رابعة الإرهابى تم تأسيس تنظيم أنصار بيت المقدس الذى حاول اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، والاعتداء على مديريتى أمن القاهرة والدقهلية، واغتيال الضباط سواء فى الشرطة أو الجيش، مضيفًا:" فى خيام قندهار الربعاوية انتهز الإخوان ذلك التجمع الإرهابى وقاموا برسم خريطة الإرهاب على مستوى القطر المصرى وقاموا بتسكين المجموعات الإرهابية فوق نقاطها".
وتابع: "حصاد أربعة ايام دموية لتنظيم الإخوان الاجرامى، 184 عملية إرهابية بمعدل حادثة إرهابية كل 10 دقائق وهو من أكبر معدلات حوادث الإرهاب فى العالم بلغ ضحايا إرهاب الإخوان من ضباط الجيش والشرطة 146 فردًا منهم 112 من الشرطة، و34 من رجال الجيش ومن المواطنين 496 مواطنًا.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع بين الإخوان وشركات علاقات عامة أمريكية وأوربية لإدارة كيانات اعلامية ومواقع التواصل والكتائب الإلكترونية الإجرامية لترويج الشائعات ونشر الأكاذيب وفبركة الفيديوهات لإشاعة الرعب والياس الإحباط وفقدان الثقة فى إدارة الدولة، ومن خلال الإنكار والتشكيك فى الإيجابيات - افتعال السلبيات وتهويلها - إهانة الرموز والسخرية منها تشويه مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة والقضاء".