خلال عقود ماضية، ظلت قيادات جماعة الإخوان تدعى أن لديهم مشروعا إصلاحيا، لكن وصولهم للسلطة كان كارثيا، فخيم شبح الانقسام على البلاد، ولكن ثورة الشعب المصرى في 30 يونيه خلصت البلاد من هذه الجماعة الإرهابية، وفشلت الجماعة فشلا ذريعا لم تشهده من قبل.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن ما فعلته الجماعة الإرهابية فى البلاد، ومسيرة فشلها على مدار السنوات الماضية، والفشل الكبير فى ثورة 30 يونيه 2013، وهروب بقية عناصر الجماعة الإرهابية، وهو ما آثار الكثير من الأوضاع والاضطرابات، بسبب استمرار تلك الجماعة فى الإرهاب، والتحريض المستمر ضد الدول العربية، وعلى رأسها مصر.
ولفت التقرير، إلى أن الدول التي احتضنت تلك الجماعة الإرهابية شهدت خسائر سياسية واقتصادية كبرى خلال الفترة المقبلة، وكان ذلك نتيجة طبيعية لاحتضانها هذه الجماعة الإرهابية وتوفير الكثير من الدعم لهم ولكل الكيانات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة