قال مسئول بالأمن الداخلى اللبنانى لـ"اليوم السابع، إن الوضع الصحى داخل سجن رومية المركزى دقيق؛ نظرا لتكدس أعداد النزلاء الذين يقارب عددهم الـ 3000 سجين من بين 7000 سجين فى لبنان بشكل عام، موضحا أن الإصابات بلغت 200 حالة، ولمواجهة هذا تم تكثيف المساعى لاحتواء الحالات والحد من تفشى العدوى بين النزلاء، حيث تم إنشاء أماكن خاصة فى عدد من المستشفيات لعلاج الحالات الشديدة.
وأشار المصدر إلى أن جار العمل على عزل كبار السن والذين يعانون أمراضا مزمنة فى أماكن مخصصة لهم بداخل السجن للحفاظ عليهم من العدوى، كما يجرى حوالى 200 فحص كورونا بشكل يومى، كما تم دعم أماكن عزل المصابين بطواقم من الممرضين بالتنسيق بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف المصدر، أن اكتشاف الحالات كان فى 11 سبتمبر الجارى وكان عدد الإصابات 13 حالة، وساعد الاختلاط على سرعة انتقال الفيروس، على الرغم أنه قد تم وضع بروتوكولات صحية وفق المعايير العالمية لعدم انتقال العدوى لداخل سجن رومية، ومن الإجراءات الوقائية التى اتخذت منع استقبال سجناء جدد منذ فبراير الماضى إلا بعد إحراء فحوصات دقيقة لهم وحجرهم فى أماكن خاصة مدة 15 يوما، وتم إعداد مبنيين للحجر الصحى بالتعاون مع الصليب الأحمر وبتطبيق معايير منظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة