يوسف زيدان ينتهى من روايته الجديدة "حاكم.. جنون ابن الهيثم"

الخميس، 17 سبتمبر 2020 06:09 م
يوسف زيدان ينتهى من روايته الجديدة "حاكم.. جنون ابن الهيثم" الدكتور يوسف زيدان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الروائي الكبير الدكتور يوسف زيدان، عن انتهائه من روايته الجديدة والتى جاءت تحت عنوان "حاكم.. جنون ابن الهيثم"، حيث كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "ٌفيس بوك": "فجرَ اليوم، كتبتُ آخر سطرٍ في روايتي القادمة: حاكم، جنون ابن الهيثم".
 
وكانت آخر أعمال "زيدان" الروائية رواية "فردقان: اعتقال الشيخ الرئيس" ، والصادرة عام 2018، عن دار الشروق للنشر والتوزيع، والتى ترشحت ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2020، والتى فازت بها فى النهاية رواية "الديوان الإسبرطي" للروائى الجزائرى عبد الوهاب عيساوي.
 
واستلهم الدكتور يوسف زيدان اسم روايته "فردقان" من اسم القلعة الفارسية التى سُجن فيها ابن سينا، سنة 412 هجرية، وكتب فيها: "حى بن يقظان، كتاب الهداية، رسالة القولنج"، وتم اكتشاف أطلالها بوسط إيران.
 
تدور أحداث الرواية حول حياة ابن سينا فى فترة اعتقاله بقلعة (فردقان) الموجودة بوسط إيران، فى الوقت الحالي، وتحكى الرواية بشكل أدبى يمتزج فيها الواقع بالخيال الروائي، عن ابن سينا، ابتداءً من مولده سنة 370 هجرية، فى أسرة مكونة من أب أفغانى وأم خوارزمية (حاليا أوزبكستان)، وحياته فى منطقة وسط آسيا ثم استقراره ووفاته فى المنطقة الفارسية، حيث عاش النصف الأخير من حياته بين الرى (طهران حاليًا)، وهمذان، وأصفهان.
 
وتقدم رواية "فردقان" صورة كاملة عن حياة العلامة ابن سينا، "أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته"، كما تتناول العصر الذى عاش فيه، والحكام الذين عاصرهم، وتتطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله بداخل قلعة "فردقان" وكيف أثرت هذه الفترة وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.
 
وما بين الوقائع التاريخية الفعلية، والخيال الروائى الخلَّاق، ينسج يوسف زيدان خيوط روايته الجديدة؛ ليقدم للقارئ العربى لوحة حياة غنية بالتفاصيل، للعلَّامة العبقرى الذى شهدت له الحضارة الإنسانية خلال الألف سنة الأخيرة: الشيخ الرئيس؛ ابن سينا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة