كشف الدكتور عادل منير الأمين العام للاتحاد الافرواسيوى للتأمين عن انطلاق "أكاديمية الأفرو آسيوى للتأمين، وذلك بعد موافقة مجلس الاتحاد فى 8 سبتمبر الماضى، وستكون الأكاديمية منصة لكل المنصات ذات الجودة التعليمية والتدريبية في أفريقيا وآسيا.
وأضاف منير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه تم الاتفاق مع 5 منصات إلكترونية متخصصة في تدريب علوم التأمين وعلى رأسها معهد التامين بسنغافورة وماليزيا، ويتم انطلاق منتجاتهم من خلالنا للنفاذ إلى السوق الأفريقى لما نمتلكه من انتشار، وبالتالي ستصبح الأكاديمية هى المنصة التدريبية الأكثر انتتشارا وتوسعا لزيادة الوعى التأمينى وزيادة المهارات والخبرات، ولما لذلك من أهمية كبيرة فى إظهار ما يسمى بسجل خبراء التأمين فى العالم الأفرو آسيوى.
وسيروج لما يسمى بسوق المديرين وسوق الخبراء، ومثال على ذلك عندما يكون عندك 20 دورة على يد أكثر من 50 خبيرا دوليا، سيتم التنافس على الخريجين، حيث سيتم التدريب على أيدى خبراء دوليين فى عدة مجالات كالتأمين الهندسى والتخصص في اللودر البحرى وغيره من التخصصات، وكل هذه الدورات سيكون مكانها بالأكاديمية فى مصر، ومتاحة لـ270 شركة ممثلة لـ53 دولة الأعضاء فى الاتحاد الأفرو آسيوى بالإضافة إلى كل دول العالم، وبعد ذلك يتم اعتماد شهادة مهنية أفرو آسيوية على مستوى 53 دولة مثل الشهادات المهنية الموجودة فى إنجلترا وأمريكا.
يذكر أن فكرة إنشاء الاتحاد الأفرو آسيوى للتأمين بدأت أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 عندما رفعت انجلترا وأمريكا وبعض الدول التى تحتكر صناعة التأمين الغطاء التأمينى عن الأساطيل المصرية بحرا وجوا وطبقا للقانون الدولى لا تستطيع طائرة أن تطير بدون تأمين وكذلك فيما يخص السفن وتدخلت روسيا والصين وبعض الدول الأخرى ووفرت تغطية تأمينية ولكسر هذا الاحتكار، وعاش الاتحاد لـ50 عاما متمثل فى مركزه الرئيسى فى مصر طبقا لقرار جمهورى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بإنشاء المركز الرئيسى وله بعض الامتيازات وخلال هذه السنوات استطاع الاتحاد أن يحقق أهدافه الأساسية التى نص عليها مؤتمر باندونج فى توصياته عام 1955 بدعم التعاون بين الدول النامية فى مختلف الأنشطة التى كان على رأسها النشاط الاقتصادى الذى بدا بالتعاون الدولى بين الدول النامية فى مجال التأمين 1964 ونجح الاتحاد فى ضم أكثر من 250 شركة تأمين فى أفريقيا وآسيا ممثلة لـ53 دولة ويمثل مجلس إدارته 22 دولة.
