تروج اثنتان من مدونى السفر الفلسطينيين للسياحة المحلية فى الضفة الغربية كنوع من التحدى للاحتلال الإسرائيلى.
وتعج الضفة الغربية بأماكن مقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود. وتزخر مناظرها الجبلية الطبيعية بمشاهد خلابة من تلال الخليل ونابلس نزولا إلى البحر الميت شديد الملوحة وأخفض بقعة على سطح الأرض.
وبعد احتلال إسرائيل للضفة فى حرب عام 1967 أصبحت أيضا مكانا يضم قواعد عسكرية ونقاط تفتيش إسرائيلية تقيد حركة الفلسطينيين، إضافة إلى زهاء 430 ألف مستوطن إسرائيلى يعيشون بين ثلاثة ملايين فلسطينى.
وتتذرع إسرائيل بمخاوف أمنية لتبرير نقاط التفتيش فى منطقة مضطربة تسميها باسمها التوراتى، يهودا والسامرة.
وأملا فى تبديد مخاوف الفلسطينيين الذين يتجنبون زيارة مواقع بعيدة، أسست الصحفية ملاك حسن والمحامية بيسان الحاج حسن مدونة (أهلا فلسطين)، وهى مدونة وصفحة على موقع إنستجرام تتحدث عن المقاصد السياحية وتقدم النصائح لعشاق التنزه.
وتوضح صفحة المدونتين على إنستجرام عشرات الأماكن بما فيها العديد من ينابيع الماء عند منحدرات التلال التى يقبل عليها الفلسطينيون والإسرائيليون على السواء.
واجتذبت مدونة الفتاتين أكثر من 5600 متابعا منذ إطلاقها فى مايو. وتقول الفتاتان أن هدف المدونة جزئيا هو تعريف الفلسطينيين بمقاصد سياحية محلية خلال الفترة التى تشهد قيودا على السياحة العالمية.
وقالت ملاك (31 عاما): "يعنى أى مكان منروح عليه منسمع برضه من المالكين للمكان أو المكان السياحى أنه عم بجينا كتير ناس من خلالكم، فحسيت أنه إحنا زى ما تقول عبينا فجوة كانت موجودة ع إنستجرام ووسائل التواصل الاجتماعى لتغطية الأماكن المميزة فى فلسطين".
إحدى الصور فى المدونة
إحدى المناطق السياحية التى سلطت المدونة عليها الضوء
المدونة تمثل تحديا لإسرائيل
المدونتان الفلسطينيتان فى جولة بالمناطق السياحية
المدونتان الفلسطينيتان
أهلا فلسطين.. مدونة تدعم السياحة الملحية
جولة لمؤسستا المدونة فى بعض الأماكن
مناطق سياحية بفلسطين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة