نشر موقع فالصو، التابع لجامعة النهضة، تقريرا لأهم الأخبار الفالصو والشائعات بالمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تم رصدها اليوم السبت 19 سبتمبر 2020، والتصدى لها إما بالتكذيب أو التوضيح.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، حقيقة ما تردد فى بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى، من أنباء بشأن إخلاء منطقة "إسطبل عنتر" بالقاهرة من السكان دون توفير سكن بديل لهم. وقال المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، فى تقريره الأسبوعى لرصد الشائعات والرد عليها، إنه بالتواصل مع محافظة القاهرة، فقد نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإخلاء منطقة "إسطبل عنتر" بالقاهرة من السكان دون توفير سكن بديل لهم. وأوضحت محافظة الحكومة أنه تم توفير مساكن بديلة حضارية لقاطنى تلك المنطقة فور إخلائها، باعتبارها منطقة آيلة للسقوط ولا جدوى من ترميمها، ليتم نقلهم بوحدات مؤثثة بالكامل بحى الأسمرات، وذلك فى إطار حرص الدولة على توفير حياة كريمة وسكن لائق للمواطنين. يتداول منشور عبر منصات التواصل الاجتماعى، يزعم أن عددًا من اختبارات كشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كان يجرى تصديرها قبل تفشى الفيروس. ويزعم المنشور المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى - والذى يتمسك به أنصار نظرية المؤامرة- إلى أن هذا دليل على أن الوباء كان مخططًا له طوال الوقت وأن البنك الدولى كان على علم به، لكن هذه الادعاءات غير صحيحة. حسب صحيفة النهار اللبنانية، فقد أشارت قاعدة بيانات للشحنات العالمية من الإمدادات الكيمائية أنشئت عام 2020، لكنها تعود إلى عام 2015، بالفعل إلى مثل هذا الاستخدام لـ "معدات اختبارات الكشف عن كوفيد-19" (أى المواد الكيمائية المستخدمة فى فحوص الكشف عن الإصابة الفيروسية). ويقول البنك الدولى، وهو أحد المؤسسات المسؤولة عن الاحتفاظ بهذه القوائم أن السبب وراء ذلك هو أن هذه المنتجات موجودة أصلا قبل أن يجرى استخدامها حاليًا فى اختبارات الكشف عن الإصابة بكوفيد-19. وقد تم تحديث الموقع الإلكترونى الآن ونشر توضيح للأمر. فالصورة التى يتم تداولها صحيحة وهى تتضمن معلومات تجارية تحت عنوان "صادرات معدات اختبار كوفيد-19 لكل دولة فى 2017". وتشير صفحات أخرى إلى سنوات سابقة وبيانات مشابهة. بالتالى يمكنك أن تفهم لماذا قد تسبب ذلك فى بعض اللغط.
عرض برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز تقريرا مفصلا عن محاولات قنوات الشر الإخوانية فى التحريض ضد الدولة المصرية واستغلال التجمعات لصلاة الجمعة للترويج بأن هناك ثائرين وغاضبين بين صفوف أهالى محافظة السويس. وكان عدد من عناصر الإخوان قد رددوا هتافات ضد الدولة وسط حشود المصلين لدى مغادرتهم المساجد فى السويس عقب صلاة الجمعة، إلا أن المصلين انفضوا عنهم فى فشل واضح لمؤامرات الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصرى. وأضافت إكسترا نيوز أن مجموعة من الجماعات الإخوانية قامت بالهتاف ضد الدولة المصرية ظنا منهم أن الأهالى سينضمون إليهم، إلا أن الأهالى انفضوا عنهم بعد الصلاة مباشرة وتركوهم فى الشارع وعادوا إلى منازلهم.
وقد بدأت القنوات المعادية فى الترويج لوجود حشود نزلت للثورة على الدول المصرية، وبدأت فى إطلاق الهاشتاجات على وسائل التواصل الاجتماعى كما روجت لها القنوات إلا أن الشعب المصرى وعى لتلك المحاولات.
نفى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مجددًا شائعة تأجيل العام الدراسى الجديد، مشددًا على أن العام الدراسى الجديد سيبدأ فى موعده فى 17 أكتوبر 2020. وقال وزير التربية والتعليم، فى تصريحات تليفزيونية، أن خبر تأجيل العام الدراسى الجديد هو خبر لا أساس له من الصحة على الإطلاق، قائلا: "يجب أن نقول للناس إننا لا يجب أن نشكو من اللى أطلق الشائعة بل نشكو من اللى بيقرأ وبيصدقها". فى محاولة جديدة لإثارة الفتنة وقلب الحقائق تداولت بعض الحسابات المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فيديو زعموا أنه لمريض يطالب بتوفير جهاز تنفس له بمعهد الأورام.من جانبه كشف الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومى للأورام التابع لجامعة القاهرة، حقيقة الفيديو المتداول عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعى المشبوهة، تحت عنوان "استغاثة مريض لتوفير جهاز تنفس بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد بمعهد الأورام".وأوضح عميد المعهد القومى للأورام، أن المريض يعانى من ورم سرطانى بالمرئ، وقد قام الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستئصال الجزء الأسفل من المرئ، مع جزء من المعدة، وتوصيل المعدة بالمرئ داخل الصدر. وتم ذلك فى قسم أورام الصدر، مؤكدًا أن المريض بحالة صحية جيدة ولا يحتاج إلى رعاية مركزة أو جهاز تنفس صناعى، وأكبر دليل على ذلك أنه يظهر فى الفيديو وهو يتكلم بشكل طبيعي.
انتشرت أنباء خلال اليومين الماضيين، تزعم سعى الحكومة لإنشاء طريقين داخل منطقة الأهرام الأثرية، وهو الأمر الذى نفته وزارة السياحة والآثار. فيما نفى د أشرف محيى الدين، مدير عام منطقة آثار الهرم، صحة ما تردد حول إنشاء طريقين بمنطقة هضبة الأهرام الأثرية، مشيرا إلى أنه لا توجد أعمال حفر وإنشاء طرق داخل هضبة الأهرام الأثرية على الإطلاق، وأن مشروع تطوير هضبة الأهرام قد انتهى منذ عام 2019، وسيتم افتتاحه بداية عام 2021.
فى محاولة جديدة لإثارة الفتنة وقلب الحقائق تداولت بعض الحسابات المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة لرجل يأكل من القمامة وإلى جواره كلب، زعموا أنها فى مصر وأن هذا حال أهلها.تم تداول الصورة مصحوبة بالتعليق التالى :"فى مصر الإنسان مثل الحيوان".
بالبحث عن أصل الصورة تبين أنها فالصو، ولا تخص مصر ولا حتى أية دولة عربية، وإنما نشرت على الإنترنت منذ عام 2017 وتداولها العديد من المستخدمين الهنود، كما نشرت الصورة فى تقارير فى بنغاليا عن الفقر.
لا تترك جماعة الإخوان الإرهابية مناسبة أو حدث إلا وحاولت الترويج لشائعات من خلاله، وهو ما حدث فى قضية وفاة الشاب إسلام الأسترالى، ابن منطقة المنيب، وذلك على الرغم من أن النيابة العامة بدأت بالفعل فى التحقيق حول ملابسات الواقعة. وقد تداولت بعض الحسابات المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة زعموا أنها صورة لجثة الشاب إسلام الأسترالى بعد تعذيبه فى قسم الشرطة. تم تداول صورة لشاب تبدو على جسده أثار الضرب مصحوبة بالتعليق التالى :"أين السيد وزير الداخلية والسيد رئس الجمهورية من هذه التجاوزات الفجة داخل أقسام الشرطة، أنه الشاب اسلام الأسترالى الذى قام بتعذيبه أمناء شرطة المنيب مما أدى إلى وفاته، حسبنا الله ونعم الوكيل".
بالبحث عن حقيقة الصورة المتداولة تبين أنها لا تخص الشاب إسلام الأسترالى كما زعمت كتائب الإخوان الإسلامية، ولكنها تعود لواقعة قديمة لشاب يدعى ثروت سامح والذى توفى عام 2017.
أصدرت وزارة الداخلية بيان فى 4 اغسطس 2017 لكشف ملابسات مقتل الشاب ثروت سامح، والذى أكدت فيه مقتله إثر التعذيب على يد تجار مخدرات، وقيامهم بإلقائه فى عرض الصحراء.