تبدأ غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية غدا مبادرتها فى عدد من المدن الساحلية بالبحر الأحمر فى مقدمتها دهب والغردقة وشرم الشيخ لتنظيف قاع البحر من خلال مجموعة من الغواصين والمتطوعين، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للتنظيف الموافق السبت 19 سبتمبر 2020.
وأطلقت الغرفة تلك المبادرة لتنظيف البحر الأحمر فى عدد من المدن من مخلفات البلاستيك والمواد الضارة التى تؤثر على البيئة البحرية، ودعت كافة المهتمين الى المشاركة فى الحدث والانضمام لفرق العمل.
وجاءت فكرة إطلاق هذا اليوم ابتداءً من إستونيا، وهي دولة تقع في شرق أوروبا؛ حيث قرر 50 ألف شخص عام 2008 تنظيف بلدهم كاملًا خلال خمس ساعات فقط، ونتيجة لهذا التحرك، نشأت حركة مدنية عالمية انتشرت في جميع أنحاء العالم، وتطورت الفكرة على مدى 11 عامًا لتجمع ملايين المتطوعين من جميع الدول على هدف واحد وهو تنظيف العالم.
وانطلق اليوم العالمي للتنظيف في 2018، إذ بادر 18 مليون شخص في 157 دولة ومنطقة، لجمع النفايات لمدة 36 ساعة، بدءًا من نيوزيلندا وصولًا إلى هاواي.
ويعتمد اليوم العالمى للتنظيف على منظومة مبادئ مدرجة بموقع المنظمة الرسمي، وهي:
التعاون: فالانفتاح على الآخر من سمات هذا اليوم، إن كان هذا الآخر يمثل أفرادًا أو مؤسسات أو مجتمعًا مدنيًّا، بشرط أن يعتقد هؤلاء الأشخاص والجهات المعنية بـ"أن الهدر لا ينتمي إلى الطبيعة". فيقول القائمون على المنظمة عبر موقعهم الرسمي: "إذا كنت تريد أن تسير بسرعة اذهب وحدك، وإذا كنت تريد أن تذهب بعيدًا، فاذهب معًا".
الإيجابية: تبحث المنظمة عن حلول في ما يتعلق بمشكلة التلوث، بدلًا من توجيه أصابع الاتهام إلى جهات معينة، يأتي ذلك في سبيل إيجاد حلول وتغيير إيجابي.
القيادة: يسعى اليوم العالمي للنظافة لإحداث تغيير في الناس من خلال الناس؛ إذ تعتقد المنظمة أن أي شخص بإمكانه أن يكون قائدًا، وتهدف المنظمة من خلال ذلك إلى تمكين جيل جديد من القادة يسعى لخلق عالم خالٍ من النفايات عبر العمل المحلي، والتعاون على مستوى العالم.
التكنولوجيا: الاعتماد على تكنولوجيا ذكية وتقنية هندسية لتحفيز طاقة المتطوعين.
المرح: يهدف النشاط إلى تعبئة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم لتنظيف مجتمعاتهم والاستمتاع بهذا النشاط العالمي؛ من أجل الحفاظ على الكوكب نظيفًا.