طالب أهالى منطقة الرى بصفط القناطر أمام مكن الرى بقناطر صفط فى المنطقة الحدودية بين مركزى الزقازيق وأبو حماد بالتدخل السريع من رئيس مجلس الوزراء والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بسرعة إنهاء الأعمال التى تمت من حفر بالطريق وتوقف العمل ليظل التكدس المرورى يعم الطريق ناهيك عن الحوادث المميتة ليلا.
وقال أحمد فتحى من أهالى المنطقة إن الدولة تهتم بصحة المواطن فلماذا لم تهتم بموته لأن هذه المنطقة تم حفرها منذ شهر رمضان الماضى واستلمها المقاول لينتهى منها فى عيد الفطر المبارك لكنه حفر الطريق وترك الحفر كما هو دون أى رقيب يحاول إنقاذ الأهالى من الحوادث.
وقال على الناقة من أهالى المنطقة أن هذا الحفر تم لتوسعة الطريق على كوبرى الرى ويصبح جانبين وتوقف العمل جعل السيارات تتوقف طوابير طويلة لتمر سيارة واحدة عند هذه الحفرة لأن الطريق ضيق جدا بسبب الحفر ولا يسع سوى سيارة واحدة وبالليل تصطدم السيارات وتقع بالترعة وتتوالى الحادث والمشاجرات بين السائقين وأصحاب السيارات.
وأضاف محمد جمعة من أهالى المنطقة أن هذا الطريق حيوى يربط محافظة الشرقية بمحافظات القناة ويربط أيضا طريق مدينة العاشر من رمضان.
وطالب الجميع بسرعة التدخل السريع لإنقاذ لموقف ووقف نزيف الدم جراء الحوادث أتى تحدث بهذه المنطقة الخطرة ومحاسبة لمقاول والمسئولين الذين قطعوا الطريق منذ أكثر من عدة أشهر وعدم الانتهاء حتى تاريخه.
من جانبه قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أنه سيتم متابعة الأمر ومعرفة أسباب التوقف والعمل على حلها فورا لفك الاختناق المرورى بالطريق.
سائقى السيارات يواجهوا خطر