أكد الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أن أزمة كورنا أثبتت توحد الفكر البشرى تماما من أجل مواجهة الوباء القاتل، خاصة فى دعوات البقاء فى المنازل، وشدد أن الفشل ليس نهاية، ومن لم يعرف طعم الهزيمة لن يعرف طعم النجاح.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقى أنه ربما تكون لحظات الفشل بداية لتحقيق نجاحات، وأن ننطلق من لحظات الضعف للقوى، موضحا أنه كان لديه عقدة وفوبيا بالخوف من الظلمة لكنها عالجها بعد قرأ عدة كتب، مشيرا أن الأهم هو التوازن والصدق مع النفس.
من جانبه، رحب الدكتور أشرف صبحي، بالدكتور مصطفى الفقى، في الندوة التي أقيمت له على مسرح الشباب والرياضة، موكدا أن مدير مكتبة الإسكندرية قامة علمية ووطنية كبيرة، وطالب الوزير من برلمان الشباب بالاستفادة من تجربة عقد انتخابات الطلائع بالوزارة أون لاين، حتى يكون مثالا للديمقراطية على أن يكون هناك عدة أماكن لعقده ومنها الصعيد.
وأضاف "صبحي" ندعم مراكز الشباب بشكل مستمر، عن طريق الدعم السنوى والدعم التنموى للأنشطة، وخلال فترة كورونا قدمنا دعما خاصا للهيئات الرياضية من الحفاظ على العمالة.
وقال الدكتور مصطفى الفقى، أن مكتبة الاسكندرية وعاء ثقافى وفكرى يستقبل الجميع، ونحن لسنا مكتبة للكتب، بل مركز للإبداع وحفظ التراث، يضم متاحف ومراكز مخطوطات ولدينا اوركسترا سيمفوني، ولدينا أكبر قاعة اطلاع فى العالم، ونمتلك مكاتب محمد حسنين هيكل وأحمد زويل وبطرس غالي، فهى معجزة ثقافية ويجب أن نفتخر بها.
ويرى "الفقي" أن الثقافة العلمية ليست شائعة فى مصر، وسبب حجب جوائز الدولة التشجيعية العلمية أنه لا يوجد إقبال على هذا المجال، فالشباب ينجذبون للأدب والتاريخ والفلسفة والتاريخ، لكننا لدينا العقول، ولدينا رصيد مكانة علمية كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة