قال وزير السياحة والآثار خالد العنانى ان زيارته لألمانيا فى هذا التوقيت هامة جدا لاسيما وأن برلين قد اعلنت انه اعتبارا من أول اكتوبر سيتم دراسة تدابير وضوابط كل دولة من خارج الاتحاد الاوروبى فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا . لافتا الى ان مصر تعتبر من الدول التى بها معدل اصابات قليل نسبيا مقارنة بعدد من الدول الأوروبية ، كما أن المحافظات الساحلية مثل البحر الاحمر وجنوب سيناء عدد الاصابات فيها "صفر" .
واضاف وزير السياحة فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في برلين انه قد حضر الى المانيا ليتباحث مع المسئولين الالمان حول عودة السياحة الالمانية لمصر والتعرف على الاجراءات المطلوبة من مصر فى هذا الشأن .
وأثنى الوزير على دور السفارة المصرية والسفير المصرى لدى ألمانيا خالد جلال فى تنظيم عدد من اللقاءات الهامة مع المسئولين الالمان المعنيين بملف السياحة .
وقال العنانى إن السياحة الالمانية تتركز على مناطق جنوب سيناء والبحر الأحمر وإنه حتى الآن قدم أكثر من ٢٠٠ الف سائح المانى الى تلك المناطق وعادوا لبلادهم دون أي شكاوى .
وحول الضوابط التى تتخذها مصر لوقاية السائحين ، قال وزير السياحة ::نحن نتبع ضوابط وقائية بطرق محترفة ومتطورة على اعلى مستوى لتأمين السائح خلال زيارته لمصر حيث نقوم بعمل اختبار Pcr للسائح القادم الى مصر فضلا عن اختبار آخر فى طريق العودة للسائحين العائدين من البحر الأحمر وجنوب سيناء .
وأشار إلى أنه لا يوجد اصابات فى المحافظات السياحية ، في حين أن اجمالى الاصابات فى القاهرة والمدن أقل بكثير من ألمانيا نفسها وقد اطلعنا المسؤلين الالمان على ضوابطنا والاجراءات التى نتخذها فى مصر .
وحول لقاءاته خلال زيارته لبرلين ، قال الوزير إن اللقاءات كانت ايجابية ومثمرة جدا وكان للجانب الالمانى بعض الاستفسارات تم توضيحها ، حيث أشاد بالاجراءات والضوابط التى تتخذها مصر ووعد بدراسة الملف السياحى المصرى ووضعه على رأس اولويات الأجهزة المعنية .
كان وزير السياحه والاثار قد التقى مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميجيل بيرجر بمقر الخارجية الالمانيه يرافقه السفير المصرى خالد جلال ، كما التقى وزير الدولة بوزارة الاقتصاد ومفوض الحكومة الألمانية للشؤون السياحية المسئول عن الملف السياحي بالحكومة توماس برايس، ومع رئيس لجنة السياحة بالبوندستاج وعدد من البرلمانيين..وعقد مؤتمرا صحفيا بمقر السفارة المصرية مساء امس للاجابة على استفسارات الصحفيين.