حجبت شركة فيسبوك، شبكة من الحسابات والصفحات المزيفة التى أنشأها عملاء روس جندوا صحفيين لكتابة مقالات يحاولون من خلالها توجيه الناخبين الأميركيين خلال الانتخابات الرئاسية المقررة فى 3 نوفمبر القادم، بحسب " الحرة ".
وقالت الشركة إنها اكتشفت الشبكة المكونة من 13 حسابًا مزيفًا وصفحتين مبكرًا، قبل أن تتاح لهما فرصة كسب جمهور كبير - وهو إجراء قالت الشركة "يدل على فعاليتها المتزايدة فى استهداف عمليات التضليل الأجنبية قبل انتخابات 2020. "
وجاءت عملية الإزالة تلك، نتيجة طلب متابعة من مكتب التحقيقات الفيدرالى وكانت واحدة من 12 عملية مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية أو الأفراد المرتبطين بها والتى عطلها فيسبوك منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، عندما جمعت الصفحات المدعومة من وكالة أبحاث الإنترنت الروسية (IRA) ملايين المتابعات على المنصة.
وكان للصفحات حوالى 14000 متابع.
صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن رئيس السياسة الأمنية فى فيسبوك ناثانيال غلايشر قوله "لقد نجحوا فى إخفاء هويتهم، لكن تأثيرهم أصبح أصغر وأصغر".
فيسبوك كشف كذلك أن شبكة التضليل الروسية، وظفت نشطاء أنشأوا شخصيات وهمية على الموقع لتوجيه الناس إلى موقع جديد يسمى بيانات السلام، والذى وصف نفسه بأنه "منظمة إخبارية عالمية" هدفها "تسليط الضوء على القضايا العالمية ورفع مستوى الوعى حول الفساد، والأزمات البيئية، وإساءة استخدام السلطة، والنزاعات المسلحة، وحقوق الإنسان ".
يذكر أن تقريرا صدر الثلاثاء عن مؤسسة Graphika، وهى شركة لتحليل الشبكات مقرها نيويورك والتى تلقت بيانات فيسبوك مقدمًا، ذكر أن الجهود الروسية استهدفت المدافعين عن البيئة و"بعض الديمقراطيين الساخطين" على حد وصف للتقرير.
التقرير كشف كذلك أن المحتوى المزيف ركز على العدالة العرقية والاضطرابات فى الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد فى مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة