كورونا وفقدان الشم.. دراسات تثبت ارتباط فقدان الحاسة بالفيروس 10 مرات أكثر من الأعراض الأخرى.. عودة حاسة الشم مطابق لتوقيت التعافى من كوفيد 19.. و70% تحسنت لديهم الرائحة وقت إجراء مسحة التعافى

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 10:00 م
كورونا وفقدان الشم.. دراسات تثبت ارتباط فقدان الحاسة بالفيروس 10 مرات أكثر من الأعراض الأخرى.. عودة حاسة الشم مطابق لتوقيت التعافى من كوفيد 19.. و70% تحسنت لديهم الرائحة وقت إجراء مسحة التعافى فقدان الشم وفيروس كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ظهور فيروس كورونا ارتبطت حالات عديدة بفقدان الشم بنسبة كبيرة، وفى شهر أبريل نُشرت فى International Forum of Allergy & Rhinology، دراسة تفيد ربط فقدان حاسة الشم والتذوق بشكل متناقل بعدوى COVID-19. 
 
ومع مرور الوقت أبلغ باحثون فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييغو هيلث عن النتائج التجريبية الأولى التى تربط بقوة فقدان الحواس بـ COVID-19، وهو مرض الجهاز التنفسى الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
 
فقدان الشم
فقدان الشم
 
ويؤكد الباحثون أنه إذا كنت تعانى من فقدان حاسة الشم والتذوق، فأنت أكثر عرضة للإصابة بعدوى COVID-19 بأكثر من 10 مرات من أسباب العدوى الأخرى.
 
بينما قد تظل الحمى هى العلامة الأولى الأكثر شيوعًا لعدوى COVID-19، لكن التعب وفقدان الرائحة والذوق يتبعان أعراضًا أولية شائعة جدًا.
 
تدعم هذه الدراسة فى UC San Diego Health الحاجة إلى إدراك حاسة الشم وفقدان التذوق كعلامات مبكرة لـ COVID-19. 

 

عادة ما يكون الضعف الحسى عميقًا

أجرى الباحثون مسحًا على 1480 مريضًا يعانون من أعراض شبيهة بالإنفلونزا ومخاوف بشأن عدوى COVID-19 المحتملة والذين خضعوا للاختبار فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييغو هيلث من 3 مارس إلى 29 مارس 2020.
 
ضمن هذا المجموع كان 102 مريض مصاب بالفيروس و1378 نتيجة سلبية، وتضمنت الدراسة ردودًا من 59 مريضًا مصابًا بـCOVID-19 و203 مرضى سلبيين. 
 
وأظهرت الدراسة الانتشار العالى والعرض الفريد لبعض الإعاقات الحسية لدى المرضى المصابين بـ COVID-19، فمن بين أولئك الذين أبلغوا عن فقدان حاسة الشم والتذوق، كانت الخسارة عميقة فى العادة وليست خفيفة، لكن من المشجع أن معدل استعادة حاسة الشم والذوق كان مرتفعا وحدث عادة فى غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة. 
 

العودة الحسية مطابقة لتوقيت التعافى من المرض

يقول الباحثون وفقا لتقرير موقع "healthsite" إن هذا يثبت أن ارتفاع معدل فقدان حاسة الشم والذوق خاص بعدوى COVID-19، وبالنسبة لغالبية الناس كان التعافى الحسي سريعًا بشكل عام، فمن بين مرضى COVID-19 الذين فقدوا حاسة الشم، أفاد أكثر من 70% بتحسن الرائحة وقت إجراء المسح، ومن بين أولئك الذين لم يبلغوا عن تحسن، تم تشخيص العديد منهم مؤخرًا فقط.
 
عادة ما تتوافق العودة الحسية مع توقيت التعافى من المرض، ومن المثير للاهتمام، أن الباحثين وجدوا أن الأشخاص الذين أبلغوا عن إصابتهم بالتهاب الحلق فى كثير من الأحيان سلبية بالنسبة لـ COVID-19.
 
وفى محاولة لتقليل مخاطر انتقال الفيروس، تشمل جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو الآن فقدان الشم والذوق كشرط فحص للزوار والموظفين، بالإضافة إلى علامة لاختبار المرضى الذين قد يكونون إيجابيين للفيروس. 
 

الأعراض النموذجية لـ COVID-19

تشمل الأعراض المعروفة الأخرى لـ COVID-19 الحمى والتعب والسعال وصعوبة التنفس، وكان المستجيبون في هذه الدراسة في الغالب أشخاصًا يعانون من أشكال أخف من عدوى COVID-19 ولا يحتاجون إلى دخول المستشفى أو التنبيب. 

وتؤكد النتائج أهمية تحديد الأعراض المبكرة أو الدقيقة لعدوى COVID-19 لدى الأشخاص الذين قد يكونون معرضين لخطر نقل المرض أثناء تعافيهم داخل المجتمع، ويأمل الباحثون فى أن تحذو المؤسسات الأخرى حذوها مع هذه النتائج وليس فقط إدراج حاسة الشم والتذوق كعرض من أعراض COVID-19، لكن استخدامها كإجراء فحص للفيروس فى جميع أنحاء العالم.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة