وصف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، خبر الإفراج عن 110 سجناء تم العفو عنهم فى فنزويلا بمرسوم نيكولاس مادورو، بالأخبار السارة.
وكتب بوريل على تويتر: إن إطلاق سراح عدد كبير من السجناء السياسيين والنواب المضطهدين فى فنزويلا هو خبر سار وشرط لا غنى عنه لمواصلة التقدم فى تنظيم انتخابات حرة وشاملة وشفافة.
ويوم الجمعة الماضى، غادر نائب المعارضة الفنزويلية خوان ريكيسنس السجن لقضاء الإقامة الجبرية، بعد 752 يومًا فى السجن، بتهمة المشاركة فى هجوم فاشل على مادورو فى أغسطس 2018.
وقدّر بوريل نهاية الأسبوع الماضى هذا الإجراء بشكل إيجابى، وشدد على أن الاتحاد الأوروبى، سيواصل دعم حل سياسى للأزمة، فى الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية، والذى يتضمن الشفافية والحرية فى الانتخابات.
ومنح مادورو، أمس الأول الاثنين، 110 عفواً عن معارضين ونقابيين وفاعلين اجتماعيين متهمين بارتكاب جرائم مختلفة، على خلفية القوانين التشريعية الصادرة فى 6 ديسمبر.
وتقدر الحكومة الإسبانية "بشكل إيجابى" قرار الفنزويلى، نيكولاس مادورو، لكنها أصرت على أن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة فى البلاد هى إجراء انتخابات ديمقراطية وشاملة.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون إن إسبانيا تقدر بشكل إيجابى قرارات العفو المعلن عن عدد كبير من النواب الفنزويليين المعتقلين أو المنفيين وغيرهم من السجناء السياسيين.
وحذر الوزير فى وقت سابق من أن الانتخابات لن تكون "شرعية" فى نظر الفنزويليين والمجتمع الدولى إلا إذا كانت ديمقراطية واحترام القواعد، مؤكدًا أنه بخلاف ذلك سيكون من الصعب الاعتراف بنتائجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة