تتعرض رئيس مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى لانتقادات بعد زيارتها لإحدى صالونات التجميل لتصفيف شعرها، على الرغم من الإرشادات التى تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، وبحسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توادى"، زارت بيلوسى صالونا لتصفيف الشعر فى سان فرانسيسكو يوم الاثنين، حسبما أكد المتحدث باسمها رغم الإرشادات الحالية فى المدينة للحد من انتشار الفيروس.
وسمحت إرشادات فيروس كورونا فى سان فرانسيسكو لمقدمى الخدمات الشخصية، بما فى ذلك صالونات تصفيف الشعر، بإعادة فتح أعمالهم اعتبارا من أمس الثلاثاء، مع زيارة العميلات واحدة تلو الأخرى. ويسمح بقص الشعر وفقا للإرشادات، لكن خدمات غسل الشعر بالشامبو وصبغ الشعر غير مسموح بها.
وقال المتحدث باسم بيلوسى، درو هاميل، فى بيان إن بيلوسى، الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، كانت تتبع الإرشادات التى يقدمها الصالون نفسه.
وأضاف أن بيلوسى ترتدى دائما الكمامة وتلتزم بإجراءات كورونا المحلية.
ونشرت شبكة فوكس نيوز لقطات كاميرا أمنية لبيلوسى وهى تسير فى الصالون مع مصفف الشعر، حيث يمكن رؤية شعرها مبللا وقناع الوجه حول رقبتها على ما يبدو، لا يغطى فمها أو أنفه، بينما ارتدى المصفف قناع وجه أسود.
ورد المتحث قائلا إن بيلوسى لم تضع الكمامة لفترة قصيرة أثناء غسل شعرها.
وانتقد الجمهوريون على الفور بيلوسى واتهموها بالنفاق لأنها تدعم الإلتزام بإجراءات كورونا.
من جانبه قال زعيم الأقلية الجمهورية لمجلس النواب كيفين ماكارثى إن بيلوسى لا تعتقد أن القواعد تنطبق عليها، وتعتقد أنها تستحق معاملة خاصة.
