ذكر محمد عادل عبدالحليم، ولي أمر أحد الطلاب الدراسين للدبلومة في مصر ، أن الدراسة في الدبلومة عبارة امتحانين sat 1 و sat 2 موضحاً أن الامتحان الأول للكليات النظرية يضاف إليه الامتحان الثاني للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات العملية، جاء ذلك في تغطية خاصة أجرها تليفزيون اليوم السابع حول مشكلة تأجيل امتحانات طلاب الدبلومة الأمريكية في مصر، من إعداد محمد محسوب وتقديم سمر الزهيري، واستضافت التغطية محمد عادل عبدالحليم والي أمر أحد الدراسين للدبلومة، وكذللك الزميل محمود طه حسين مسئول ملف التعليم بـ"اليوم السابع".
وأضاف أن هيئة الامتحانات الأمريكية College Board المسئولة عن وضع الامتحان لم تجري منذ بداية أكتوبر 2019 إلا محاولة واحدة لامتحان الطلاب وكانت خلال شهر ديسمبر، موضحاً أن ذلك حدث في مصر فقط رغم إجراء الامتحان بشكل طبيعي في العديد من الدول، مشيراً إلى أن مصر امتحنت امتحاناً استثنائي ولم تتوافر شروط العدالة في توحيد الامتحان لطلاب مختلف الدول.
وأشار إلى أن الهيئة حاولت تعويض الطلاب محاولة تعويضية نتيجة إلغاء الامتحانات في أغسطس موضحاً أنه تم إلغاء الامتحان وتدخل الوزير لحل الأمر وذكر أنه سيتم حل المشكلة خلال 72 ساعة لكن هذا لم يحدث وتعقد الأمر.
تغطية خاصة لتليفزيون اليوم السابع حول الدبلومة الأمريكية
وأشار إلى أن هيئة الامتحانات الأمريكية الجهة المنظمة للامتحان أرسلت رسائل للطلاب ونشرت عبر موقعها أنه تم إلغاء الامتحان للسنة بالكامل، مشيراً إلى أن ذلك سيعطل جميع الطلاب ويستنزف الموارد المالية للأسر بالكامل.
وشدد على أن المدارس الدولية تقع تحت مظلة وزارة التربية والتعليم مطالباً وزارة التربية والتعليم بحل الأزمة، بحيث يتم إلغاء القرار وعمل محاولة تعويضية للامتحان لدخول الطلاب الجامعة بشكل سليم.
فيما قال الزميل محمود طه حسين، إن الوزارة تشرف على المدارس لكن الامتحانات مصدرها هيئة الامتحانات الأمريكية.
وأوضح أنه تواصل مع الدكتور طارق شوقي وزير التعليم للسؤال حوال ما تواصلت إليه الوزارة حول الامر حيث أكد الوزير أنه سيتم حل المشكلة بشكل جذري وسيتم الإعلان عن الحلول الجذرية غداً الخميس.
وطالب أولياء أمور طلاب الدبلومة الأمريكية الوزارة بالتدخل لدى هيئة College Board لتحديد موعد جديد في خلال إسبوع من الآن على أن تقوم بإعداد الامتحان من 4 نماذج مختلفة يتم توزيعها على الطلاب عشوائيا لإضعاف تأثير أي عمليات تسريب محتملة يكون مصدرها ال College Board نفسه أو مؤسسة Amideast، على أن يرسل الامتحان إلى وزارة التربية والتعليم فقط هذه المرة الحاسمة استثناء من الإجراءات المعتادة والتي لا تكون الوزارة طرفا فيها هذه المرة بدلا من مؤسسة Amideast التي يشاع أنها مصدر بيع الامتحان لوكلاء التسريب في مصر والخليج وأوروبا، على أن تقوم الوزارة بنفسها استثناء هذه المرة باستلام وتوزيع الامتحان على مراكز الامتحانات Test Centers والمشاركة في أعمال التأمين والإشراف على العملية الامتحانية انتهاء بإرسال اوراق إجابات الطلاب إلى هيئة College Board.
كما طالبوا الهيئة بتحويل الامتحان في المرات القادمة من الشكل الورقي إلى الشكل الإلكتروني.