جونسون يستنكر استخدام سلاح أمريكى ضد نافالنى ويطلب توضيحا من روسيا

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 07:40 م
جونسون يستنكر استخدام سلاح أمريكى ضد نافالنى ويطلب توضيحا من روسيا جونسون
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استخدام السلاح الكيمائي ضد المعارض الروسي أليكسي نافالني، بالعمل المشين، مؤكدا أن المملكة المتحدة ستعمل مع الشركاء الدوليين لضمان تحقيق العدالة فيما يخص هذه القضية.

وكتب جونسون عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلا: "إنه لأمر مشين أن يتم استخدام سلاح كيميائي ضد أليكسي نافالني. لقد رأينا بأنفسنا العواقب المميتة لـ نوفيتشوك في المملكة المتحدة. يتعين على الحكومة الروسية الآن شرح ما حدث للسيد نافالنى.. سنعمل مع الشركاء الدوليين لضمان تحقيق العدالة".

بوريس جونسون عبر تويتر
بوريس جونسون عبر تويتر

 

يأتي ذلك بعدما أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، أن الفحوص الطبية التي أُجريت للمعارض الروسي أليكسي نافالني في مختبر تابع للجيش الألماني أكدت وجود "دليل قاطع" على أنه كان ضحية تسميم بـ"غاز أعصاب من نوع نوفيتشوك".

واستُخدمت هذه المادة السامة ضدّ العميل السابق المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا عام 2018 في إنجلترا بحسب السلطات البريطانية، في قضية تسببت بأزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو.

من ناحية أخرى، دعت روسيا إلى تبادل كامل للبيانات مع ألمانيا بشأن المعارض الروسى "نافالني"، حيث قالت الحكومة الروسية: "لم نجد أي آثار تسمم على نافالني قبل نقله لألمانيا". وقبلها ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن ألمانيا تستدعى السفير الروسي للتشاور حول المسؤول عن تسمم المعارض "نافالنى".

وفى وقت سابق، قال مكتب المدعى العام الروسى، الأربعاء، إنه لا دليل على ارتكاب جريمة بحق المعارض أليكسى نافالنى الذى يرقد فى غيبوبة بمستشفى فى برلين بعد محاولة لتسميمه بحسب ما يقول حلفاؤه.

وأضاف المكتب أنه لا يرى أساسا لفتح تحقيق جنائى، ونقل نافالنى (44 عاما) جوا إلى ألمانيا يوم السبت بعد أن فقد وعيه خلال رحلة من مدينة تومسك فى سيبيريا إلى العاصمة موسكو.

وذكر المستشفى الألمانى الذى يعالج به أن الفحص المبدئى يشير إلى تسمم، لكن الأطباء الروس الذين عالجوه أولا فى مستشفى فى سيبيريا اختلفوا مع ذلك التشخيص، وقال مكتب الادعاء العام فى بيان إن السلطات الألمانية وافقت على التعاون مع روسيا فى القضية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة