رئيس مجلس الشورى بالبحرين يؤكد على التكاتف البحرينى السعودى

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 07:02 م
رئيس مجلس الشورى بالبحرين يؤكد على التكاتف البحرينى السعودى علي بن صالح الصالح
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحرينى، إن الرؤية الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، حافظت على المكانة الاستراتيجية والدبلوماسية الراسخة لمملكة البحرين في المنطقة، من خلال المواقف التاريخية الفاصلة والثابتة إزاء قضايا الأمتين العربية والإسلامية مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.

ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية، أشار رئيس مجلس الشورى الى أن كلمة الملك إبان لقائه جاريد كوشنر كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب يوم أمس (الثلاثاء)، والتي أكد من خلالها اعتماد الاستقرار والتضامن الخليجي في جميع المواقف، على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وأن البحرين معها في السراء والضراء بما يحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة، إنما ينم عن أبعاد عمق العلاقات الأخوية والدبلوماسية مع الشقيقة المملكة العربية السعودية.

ونوه رئيس مجلس الشورى بالمكانة الكبيرة للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً لدى الشعب البحريني، والدور الرائد للمملكة الشقيقة في مختلف المواقف العربية والإسلامية من خلال المبادرات التي تسمو نحو تحقيق تطلعات دول المنطقة وشعوبها، وتسعى لحفظ أمنها واستقرارها وازدهارها.

وأضاف "إن كلمة الملك المفدى تعبر عن مشاعر المواطنين كافة نحو المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، معربًا عن الاعتزاز بالمواقف النبيلة للمملكة العربية السعودية إزاء القضية الفلسطينية، والمساعي الجادة و الحثيثة من أجل التوصل إلى السلام ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وأكد رئيس مجلس الشورى أن إقران الملك الموقف البحريني بالموقف السعودي في هذا الجانب، يعكس مسار التعاون الثنائي الدائم للمملكتين الشقيقتين بشأن الملفات والقضايا المشتركة، كما نوه بالمضامين السامية التي جاءت في كلمة الملك المؤيدة لمساعي السلام التي تبادر بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حرصاً منها على نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وهو ما يؤكد الموقف الدائم لمملكة البحرين بإحلال السلام والأمن في كل دول المنطقة والعالم العربي، ودعمها لكافة المبادرات الطيبة التي تحقق توطيد العلاقات وتعود بالنفع على استقرار المنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة