رامي قاضى يطلق مجموعة أزياء خاصة لدعم المرأة والمتضررين من انفجار بيروت

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 04:00 م
رامي قاضى يطلق مجموعة أزياء خاصة لدعم المرأة والمتضررين من انفجار بيروت مصمم الأزياء اللبناني رامي قاضي
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحداث مؤسفة عاشتها بيبروت منذ أسابيع قليلة، بعد ذلك الانفجار الذي تسبب في موت العديد من الأشخاص، وإصابة آخرين، بينما كانت خسارة البعض الآخر في مجال العمل، وهذا ما حدث مع مشاهير مصممي الأزياء اللبنانيين، حيث تضررت دور أزيائهم ومشاغلهم بسبب الانفجار الهائل، وكان من ضمنهم المصمم الشهير رامي قاضي الذي نشر عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور انستجرام آثار الدمار الذي تعرض له مشغله في لبنان.

مصمم الأزياء اللبناني رامي قاضي
مصمم الأزياء اللبناني رامي قاضي

ووفقًا لموقع مجلة فوج البريطانية، فقد أطلق رامي قاضي مبادرة لدعم بيروت واللبنانيين المتضررين مما حدث من خلال إطلاق مجموعة صغيرة من البلوزات البيضاء المطبوعة بطبعات مختلفة، يبلغ سعر الواحدة 66 دولارًا، وقال إن العائد من بيع هذه البلوزات سيذهب لدعم جمعية Family Aid، تلك التي كونها مجموعة من الأصدقاء وتعهدوا بمساعدة أي شخص بحاجة إلى الدعم بعد انفجار مرفأ بيروت.

لم يكتفِ "رامي" بدعم بيروت والمتضررين من إنفجار المرفأ فقط، بل قرر دعم المرأة أيضًا من خلال مجموعته المحدود، وذلك من خلال العبارات التي كتبها على البلوزات البيضاء مثل Boss وI’m the muse، والتي طبعها بأحجار ملونة وسط مستطيل أسود.

ووفقًا لمجلة فوج فإن هذه تعد المبادرة الثانية التي يقوم بها رامي قاضي بعد الكارثة التي تعيشها بيروت من أجل دعم بلده، حيث أعلن من قبل تخفيض سعر فستان من مجموعته لشتاء وخريف 2020، والذي كان يبلغ سعره 16 ألف دولار، ليصبح سعره 12 ألفًا فقط، على أن يتبرع بالعاد من بيعه إلى جمعية "باب وشباك" التي تقوم بمساعدة المتضررين في بيبروت وإعادة بناء منازلهم المدمرة.

يذكر أن مصمم الأزياء اللبناني رامي قاضي أحد أشهر المصممين العرب في العالم،حيث تختار العديد من النجمات والمشاهير مثل كيندال جينر وجينيفر لوبيز وبيونسيه وغيرهن إطلالاتهن من مجموعته، بعد أن استطاع أن يجعل لنفسه مكانًا في عاصمة الموضة باريس عام 2014 من خلال تقديم مجموعته بأسبوع باريس للموضة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة