طالبت العديد من الجمعيات والنقابات المشتغلة بالدعارة فى إسبانيا بالاعتراف بحقوقهم العمالية، حيث ينتاب العديد من الإسبانيات العاملات فى هذا المجال قلق كبير ومخاوف من الإصابة بعدوى كورونا ،لعدم إمكانية تحقيق المسافات الآمنة.
وقالت جانيت المتحدثة باسم جمعية بوتاس ليبرتارياس أى إنديجناداس ديل رافال، التى تضم حوالى 40 عاهرة "خلال العزل ..توقفنا وعانينا"، وهن يمارسون الدعارة فى شقق ببرشلونة ، ومعظمها فى حى رافال، مضيفة "استمرينا ثلاثة أشهر بدون عمل، وهناك الكثير من المعاناة لأننا لم نكن نملك الوسائل لدفع تكاليف إيجار الغرف والطعام"، مشيرة إلى أن هناك العديد من النساء يعملن فى الصيدليات لأنهن لم يعد بإمكانهن تحمل الوضع، فهن بحاجة إلى العمل"، وفقا لصحيفة "البيريوديكو" الإسبانية.
وقالت لورا لا بيانو، المتحدثة باسم جمعية جينيرا، إحدى جمعيات التى تضم عاهرات فى منطقة جيرونا "في بيوت الدعارة ، كان هناك الكثير ممن يشعرن بالجوع، "كانت المشكلة التي واجهتنا في منطقة جيرونا هي أن العديد من النساء يعشن في هذه الأماكن التي كان لابد من إغلاقها: لم يتم تسجيلهن ، ولم تكن معروفة من قبل الخدمات الاجتماعية أو كان بإمكانهن الحصول على بطاقة صحية، لقد قدمنا الكثير من الطعام".
وقالت سابرينا سانشيز ، المتحدثة باسم جمعية " اوتراس" ، "المشكلة هي أنه مع انخفاض السياحة لدينا عدد أقل من العملاء ، هناك عمل أقل بكثير".
و قالت جوليا أركيلوس ، أحد موظفى خدمة الرعاية الصحية فى شركة "Apropa't a la Salut" "الفتيات أكثر عرضة للابتزاز،فهناك العديد من العملاء الذين يستغلون الموقف ويساومون على الأسعار".
وأشارت إلى أن "الفتيات أصبحن خائفات للغاية من الفيروس، فعلى الرغم من أن بعضهن لم يتوقف عن العمل لأنهن بحاجة إليه، إلا أنهم يشعرون بقلق ومخاوف كبيرة على صحتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة