وقعت منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إطارا جديد للعمل للتركيز على الفئات الأكثر ضعفا، وذلك في مجالات الصحة والتحصين والتغذية والإيدز، فضلا عن خدمات المياه المأمونة والصرف الصحي في كل منطقة من مناطق العالم، بما في ذلك البيئات الهشة ومناطق الصراعات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن التعاون مع اليونيسف لا يهدف إلى إنقاذ الأطفال فحسب، بل إلى ازدهارهم في نهاية المطاف ومساهمتهم في تنمية مجتمعاتهم والأجيال القادمة، مشيرا إلى أن فيروس كورونا أكد أنه ما من أحد في مأمن حتى يكون الجميع في أمان.
وأضاف اليوم: تواصل الوكالتان الأمميتان العمل معا لوقف جائحة كوفيد-19 وضمان حصول كل امرأة وكل طفل على الخدمات الصحية الأساسية التي يحتاجون إليها، بما في ذلك خدمات التحصين والفحوصات الصحية.
وتعمل المنظمتان معا لدعم البلدان في سبيل الحصول على لقاحات فيروس كورونا من خلال مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 (ACT-A) ، جنبا إلى جنب مع تحالف اللقاحات( Gavi) وشركاء التحصين العالميين .
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوكالتان على تعزيز النظم الصحية من خلال الرعاية الصحية الأولية، على النحو المتفق عليه في إعلان أستانا، وإعلان الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة، من أجل تسريع تحقيق التغطية الصحية الشاملة وغايات الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة والرفاه بحلول عام 2030.