"فخورون ببلدنا وحلمنا إننا نرجع ليها تانى ونطبق فيها كل اللى اتعلمناه فى الخارج"، هذا ما أكده شباب المصريين الدارسين بالخارج، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، كشفوا خلالها عن أبرز الأماكن التى زاروها خلال قضاء إجازة الصيف بوطنهم الأم مصر، وانطباعهم عن المشروعات التى نفذتها الدولة.
وفى البداية قال عمر عماد أحد الشباب المصريين الدارسين فى الخارج، إنه يدرس إدارة أعمال فى إحدى الجامعات الكندية فى السنة الثالثة، موضحا أنه جزء من مؤسسة لدعم المرأة وضحايا التحرش فى كندا يسعى من خلالها لتوعية الفتيات والشباب لمواجهة هذه الظاهرة.
وعن زيارته لمصر وقضائه للصيف فى وطنه قال، أحد الشباب الدارسين فى الخارج: "أتولدت فى مصر وحياتى كلها برة مصر وبدأت دراستى فى الخارج وكل صيف بكون حريص أنزل بلدى"، لافتا إلى أنه شاهد حجم كبير من التطوير والمشروعات القومية والتطوير فى الطرق وكافة المجالات خلال الـ 3 سنوات الأخيرة، قائلا :" البلد بتتقدم خاصة فى الـ 3 سنوات الأخيرة بحب لما ارجع كندا احكى لصحابى عن اللى شفته".
وأشار أحد الشباب الدارسين فى الخارج، إلى أنه خلال زيارته لمصر فى هذا الصيف زار قصر البارون والتقى برفقة شباب الدارسين بالخارج وزير الرى للتعرف على قضية سد النهضة فى زيارة نظمتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وجامعة الجلالة، ومرسى علم، قائلا: "بحلم إنى أعمل حاجه فى بلدى وأكون قدوه للأجيال اللى بعدى".
ومن جانبها قالت مريم إحدى شباب الدارسين بالخارج: "بدرس برة مصر من 7 سنوات وأخدت البكالوريوس من أمريكا وبعمل الماجيستير فى ألمانيا حاليا فى العلاقات الدولية وبنزل مصر فى إجازة الصيف".
وأضافت إحدى شباب الدارسين بالخارج، لـ"اليوم السابع"، أنها التقت خلال زيارتها لمصر برئيسة المجلس القومى للمرأة فى زيارة نظمتها وزارة الهجرة، قائلة: "التقينا الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة وعرفنا دور الدولة فى دعم المرأة "، لافته إلى أنه فى أخر 3 سنوات لاحظت تقدم ملحوظ فى البلد، قائلة: "كل ما أوصل الاقى طرق ومشاريع جديدة وبقينا نشوفها على أرض الواقع بحلم اشتغل فى موقع اقدم من خلاله مصر بصورتها الحقيقة".
وفى نفس السياق، قالت هبة أمين إحدى شباب المصريين الدارسين فى الخارج، إنها تدرس منذ 6 سنوات خارج منذ أن كانت فى الصف الأول الثانوى، موضحة أنها تدرس حاليا فى المجر فى تخصص "هندسة عمارة وتصميم بيئى".
وعن انطباعها عن وطنها وحجم المشروعات التى تتم، ردت إحدى شباب المصريين الدارسين فى الخارج، قائلة: "بزور مصر كل إجازة وفى الصيف وفى نص السنة وكل سنة فى تغيير بحسه على مستوى المشروعات والقوانين والوضع الاقتصادى .. شكرا جدا للرئيس السيسى"، موضحة: "هتخرج بكالوريوس السنة دى وعاوزه أعمل شركة عمارة صديقة للبيئة وأخدم بلدى من خلالها".
أما هنا خليل وهى أيضا من شباب المصريين الدارسين بالخارج، أشارت إلى أنه تدرس علم نفس وعلوم الحاسب فى جامعة بكاليفورنيا، وأنها تزور مصر كل صيف وكل شتاء، قائلة : مبسوطة وفخورة ببلدى"، مضيفة:"هستخدم مواقع السوشيال ميديا عشان أحكى عن كل اللى شفته فى مصر وصورة المرأة المصرية وأزاي بلدنا بتدعم المرأة على عكس الصور المغلوطة بالخارج".
وعن زيارتها لقصر البارون، قالت هنا خليل: " زيارتنا لقصر البارون حاجه تخلينا نفخر ببلدنا وتاريخها وحضارتها وبحلم أن مصر تتقدم بشكل مش عادى ومن أكبر أحلامى إنى أرجع وأعمل حاجه لبلدى"، لافتة إلى أن دراستها عن الذكاء الاصطناعى وتحلم العودة لوطنها وأن تطبق وتنفذ كل ما درسته بالخارج فى خدمة بلدها .