شارك بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، فى قداس الأحد لتكريم الذين قاتلوا فى معركة بريطانيا قبل 80 عاما، مشيرا إلى أن نجاحهم حافظ على الحرية وقلب مجرى الحرب العالمية الثانية. وقال جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "اليوم تشرفت بحضور خدمة لأولئك الذين قاتلوا في معركة بريطانيا قبل 80 عامًا، نجاحهم حافظ على حريتنا وقلب مجرى الحرب العالمية الثانية، لن ننسى أبدًا شجاعتهم وتضحياتهم".
بوريس جونسون
جونسون
وفى سياق آخر قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن أصدقاء بوريس جونسون يعتقدون أنه قلق بشأن كيفية تحمل تكاليف مربية، بعد خفض راتبه عندما أصبح رئيسًا للوزراء براتب يبلغ حوالي 150 ألف جنيه إسترليني سنويًا، بعد أن كان يتلقى 350 ألف إسترلينى بصفته كاتب عمود يتقاضى أجورًا عالية في صحيفة ديلي تلجراف، ونائب محافظ في البرلمان.
وأصبح زعيم حزب المحافظين أباً مرة أخرى في وقت سابق من هذا العام عندما أنجبت خطيبته كاري سيموندز ابنهما ويلفريد، لكن حليفًا لجونسون، قال لصحيفة "التايمز" إنه ، مثل رؤساء الوزراء الآخرين من قبله ، "تتم خدمته بشكل سيئ للغاية ، مضيفا "ليس لديه مدبرة منزل، لديه عاملة تنظيف واحدة وهم قلقون بشأن القدرة على تحمل تكلفة مربية.
وبحسب صديق جونسون، أنه يعيش فى شقة بوداونينج ستريت (مقر رئاسة الوزراء، حيث يعيش رئيس الوزراء في شقة صغيرة إلى جانب رئاسة الوزراء في 11 داونينج ستريت)، وهو مكان ليس لطيفًا للعيش فيه. ليس مثل الإليزيه أو البيت الأبيض حيث يمكنك الابتعاد عن كل شيء لأنهما كبيران للغاية، حتى لو أراد هو أو كاري الذهاب إلى حديقة الورود، فعليهما الذهاب إلى المكتب." وقيل أيضًا إن جونسون يدعم ماليًا، بدرجات متفاوتة، أربعة من أبنائه الستة.
واعتبرت صحيفة "الإندبندنت" أن راتبه الجديد الذي يبلغ حوالي 150 ألف جنيه إسترليني هو تخفيض كبير في الراتب لأداء الوظيفة التي كان يحلم بها منذ أن كان طفلاً، ومن المفهوم أيضا أن النواب المحافظين فوجئوا بظهور رئيس الوزراء ، بعد أن فقد قدرا كبيرا من وزنه في الأسابيع الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة