أفنى حسن طلب عمره فى الشعر والأدب، غرس اسمه فى تاريخ الثقافة المصرية وحصل بأعماله الشعرية والأدبية على العديد من التكريمات، صاحب إسهامات أدبية كبيرة، من بينها أنه أحد المؤسسين لجماعة "إضاءة" للشعر منذ عام 1977، وقاده ذلك للحصول على العديد من الجوائز هو الشاعر حسن طلب.
تعرض الشاعر الكبير الدكتور حسن طلب، عقب إجرائه لعملية حقن بالعصب البصرى الأسبوع الماضى لنزلة معوية حادة، مصحوبة بهبوط فى الدورة الدموية، تحسنت صحته ليعود لمواصلة ما كان يعمل عليه، بعد الراحة التامة التى قررها الطبيب لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
ويستعد شاعرنا الكبير لحضور حفل مناقشة ديوانه الأخير "ما كان فى الإمكان كان"، الصادر عن هيئة الكتاب، بمقر المركز الدولى للكتاب بمنطقة وسط البلد، فى السادسة من مساء اليوم الأحد.
وُلد "طلب" فى عام 1944، ثم بدأت رحلته الأدبية منذ حصوله على ليسانس الآداب، قسم الفلسفة، من جامعة القاهرة فى الرابعة والعشرين من عمره، ثم واصل دراسته الأكاديمية بحصوله على الماجستير فى الفلسفة، ليُكمل الدكتوراة حتى حصل عليها فى عام 1992، وعمل حسن طلب أستاذًا فى الفلسفة وعلم الجمال بكلية الآداب جامعة حلوان، ثم التحق عضوًا للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة.
شارك "حسن طلب" بإسهامات أدبية كبيرة، يأتى من بينها أنه أحد المؤسسين لجماعة "إضاءة" للشعر منذ عام 1977، وقاده ذلك نحو الحصول على العديد من الجوائز، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة فى عام 1990، ثم جائزة كافافيس اليونانية للشعر فى 1995، وجائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافى فى 2006 والتى جاءت كمناصفة مع الشاعر العمانى سيف الرحبي.
ترك "طلب" بصمة أدبية بالعديد من البلاد، وذلك من خلال مشاركته فى العديد من المؤتمرات الأدبية والشعرية فى اليونان، وفرنسا، وكولومبيا، والدانمارك، والمغرب، والأردن، وسوريا.
للشاعر "طلب" العديد من المؤلفات الأدبية، يأتى من بينها متتالية مصر، وسيرة البنفسج، ولا نيل إلا النيل، وديوان بستان السنابل، كما ترك العديد من الدراسات، يأتى من بينها دراسته بعنوان "أصل الفلسفة.. اليونان أم مصر القديمة؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة