مازالت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة فى بث الفيديوهات والصور المفبركة، من خلال اللجان الإلكترونية والأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، بهدف تغير الواقع وقلب الحقائق وتصدير صورة مخالفة لما هو موجود فى مصر لزعزعة الاستقرار، حيث نشرت خلال الساعات الماضية عددا من الفيديوهات و الصور المفبركة و كان من بينها فيديو مفبرك تدعى فيه انطلاق مظاهرات 20 سبتمبر فى عبد المنعم رياض ، والمدقق فى هذا الفيديو يتأكد من مدى كذب وخداع تلك اللجان الإلكترونية وفبركتها للفيديوهات، حيث يظهر الفيديو ليلا فى حين أن التوقيت الذى نشر فيه يفترض أنه فى تمام الساعة السادسة مساء أى قبل غروب الشمس، وهو الأمر الذى يدل على مدى كذبهم وفبركتهم للصور والفيديوهات .
في البداية، قال عبدالجواد أحمد ، رئيس المجلس العربي لحقوق الانسان، إن المجلس العربي ومنظمات المجتمع المدني المصري، ضد أي تدخل في الشأن الداخلي المصري والوطني والقومي ، مشيرا الى أن الخلاف فى وجهات النظر بين منظمات المجتمع المدنى ، لن تمنعنا من الاصطفاف الوطنى للحفاظ على مكتسبات الشعب المصرى من تنمية واستقرار .
وأضاف عبد الجواد أحمد ، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قنوات الإخوان الإرهابية أو ما تعرف بقنوات الشر تمارس كافة أساليب التحريض ضد مصر ببث المعلومات و صور ومقاطع مفبركة، مؤكدا أن محاولات قنوات الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار لن تفلح و ستفشل كعادتها بسبب وعى الشعب المصرى ، مشيرا الى أن هناك تحالف بين إعلام جماعة الإخوان ،والاعلام القطري والتركيى لضرب الاستقرار فى مصر .
ولفت عبد الجواد أحمد ، الى أنه ثبت من رصد وتقصي لجان المجلس العربي لحقوق الإنسان قيام قنوات الشر ببث معلومات وصور ومقاطع فيديو تخالف الحقيقة والواقع الذي تعلمه منظمات المجتمع المدني ، متابعا: "وتأكد المجلس من قيام تميم بين حمد أمير قطر وأردوغان بدعم وتمويل تلك القنوات واستخدام بعض المصريين العاملين في هذه القنوات للتحريض ضد مصر.
ونوه عبدالجواد أحمد، الى أن المجلس العربي بناء علي ذلك الرصد والتوثيق، دشنً لجنة قانونية دولية لإعداد ملف موثق بالأدلة الدامغة علي قيام تميم بن حمد وأردوغان بارتكاب جرائم التحريض وتكدير السلم والأمن للمجتمع المصري ، تمهيدا للملاحقة القانونية الجنائية و الدولية ضد كافة المسئولين عن تلك القنوات التي تحرض ضد مصر .
وأكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن جماعة الإخوان ، تأسست على الكذب واللعب على المشاعر الدينية للبسطاء، مضيفا أن الجماعة مارست هذا الكذب منذ نشأتها وحتى اليوم، وأن الكذب بالنسبة لهم ليس مجرد أداة لنشر الدعوة واستمالة عقول الناس وقلوبهم في داخل مصر أو الدول العربية والإسلامية فقط، ولكن أيضاً كأداة للبقاء وإيهام العالم، خصوصاً في الغرب بأنهم أصحاب تأثير.
وأضافت داليا زيادة في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان هم أول من اخترع مصطلحات مثل الاسلام-فوبيا وروج لها في الغرب ليحصنوا انفسهم ضد منتقديهم والرافضين لممارساتهم الانعزالية في البلاد الغربية التي يقيمون بها، وكذلك هم أول من قام بالتلاعب بمصطلحات مثل حقوق الإنسان والحريات لإعطاء أنفسهم شرعية كاذبة في مواجهة الحكومات والأنظمة السياسية التي تحارب فكرهم المتطرف، بما في ذلك أنظمة وحكومات دول إسلامية، كما أنهم أمهر من يستغل وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية في ترويج الأكاذيب وتضخيمها، ولعل الحملة الأخيرة ضد مصر والتي يكرس لها الإخوان كل أدواتهم الإعلامية أكبر دليل.
و تابعت داليا زيادة :" حاولت جماعة الاخوان التدليس فى إجراءات حكومية عادية تستهدف إعادة تنظيم الحياة والقضاء على مظاهر الفساد إلى مظلومية كاذبة وإدعاءات مغلوطة باضطهاد الفقراء من جانب دولة هي أكثر دولة اهتمت بالفقراء في تاريخ مصر، الإخوان كاذبون بطبعهم ولكن الرهان أولاً وأخيراً على درجة وعي المواطنين ونضجهم السياسي، والمصريين قد تعلموا الدرس بالفعل، ولن يقعوا فريسة سهلة لهذه الأكاذيب".
وذكر حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الانسان في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت فى التأثير على المواطن المصرى رغم تكرار الأكاذيب ونشر صور مغلوطة بسبب وعى الشعب المصرى ، وأنه رغم ما تقوم به قنوات الشر الا أنها لم تنجح في أي شيء وأن قناة الجزيرة تتبع أساليب الكذب و الخداع وفبركة الفيديوهات والصور من أجل تشويه صورة مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة