نشرت الصفحة الرسمية لمركز "صوت الحكمة" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وهو مركز مهتم بنشر قيم التسامح، تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية، صورا للجامع الأعظم بالجزائر، والذى يعتقد بأنه سيكون المسجد الأكبر فى قارة إفريقيا.
وقالت الصحفة: "تستعد الجزائر لافتتاح "الجامع الأعظم" خلال نوفمبر المقبل، والذي سيصبح ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، حيث يقع على مساحة 20 هكتارا، ويتسع لـ120 ألف مصل، ويضم قبة بارتفاع 70 مترا ومئذنة عملاقة ستستخدم كمنارة للسفن، إضافة لمدرسة ومتحف إسلامي".
مسجد الجزائر الأعظم كما يعرف عند عامة الجزائريين، هو مشروع معماري إسلامي بارز في دولة الجزائر، يقع المسجد في بلدية المحمدية بمدينة الجزائر العاصمة، ويعد بعد انتهاء مشروع إنجازه سنة 2018 ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مسجد الحرمين، هذا المسجد تشرف عليه الوكالة الوطنية لإنجاز، وتسيير جامع الجزائر تحت وصاية وزارة الشئون الدينية والأوقاف ووزارة السكن والعمران والوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر.
يضم 12 بناية منفصلة في موقع يمتد على 20 هكتاراً بمساحة تزيد على 400 ألف م²، وهو مضاد للزلازل وملحقة به مواقف تستوعب 4 آلاف سيارة ومساحة قاعة الصلاة فيه تزيد على هكتارين (22 ألف م²)، تتسع لأكثر من 36.000 مصلي ومن الممكن مع استعمال المساحات الخارجية أن يتسع لحوالي 120.000 مصل، ومن معالمه المميزة وجود المئذنة ستكون أيضاً منارة للسفن ارتفاعها يصل لـ265 م وقبة قطرها 50 وبارتفاع 70 متراً، وسيضم أيضا مدرسة لتعليم القرآن ومكتبة ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، وهو مركز أبحاث حول تاريخ الجزائر، وقاعة للمؤتمرات وحدائق بها أشجار فاكهة، ويمكن للمصلين الوصول للمسجد بعدة طرق، سواء بالسيارات أو الترام أو حتى بالقوارب لقربه من البحر الأبيض المتوسط ووادي الحراش، وسيتصل بمرسى على ساحل البحر من خلال ممرين.