قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن وزير المالية البريطانى، ريشي سوناك يفكر في تجميد الفوائد ورواتب القطاع العام، بينما يحاول السيطرة على التكلفة المتصاعدة لوباء فيروس كورونا - وتعزيز طموحاته السياسية.
مع توقع ارتفاع معدل البطالة إلى أكثر من أربعة ملايين نتيجة للأزمة، أخبر المستشار زملاءه بالوزراء أنه يشعر بقلق عميق بشأن الأضرار طويلة الأجل التي لحقت بميزانية الخزانة العمومية.
في محاولة لاسترداد مليارات الجنيهات الاسترلينية في عمليات الإنقاذ الاقتصادية، ناقش سوناك إلغاء الزيادات المرتبطة بالتضخم لكل من مدفوعات الرعاية الاجتماعية ورواتب القطاع العام - ويحاول إقناع بوريس جونسون بتمزيق "القفل الثلاثي" الذي يحمي دخل المتقاعدين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبذل فيه سوناك - الذي تفوقت تقييماته العامة في استطلاعات الرأي خلال الوباء على زملائه ، بمن فيهم رئيس الوزراء - جهودًا نشطة بشكل متزايد.
وقد أدى ذلك إلى تمتمات بين أعضاء مجلس المحافظين حول القوة المتزايدة - والاستقلال - لقرارات سوناك.
أصبح موظفو وزارة الخزانة صريحين بشكل متزايد حول قبضة داونينج ستريت على أزمة كوفيد ، مع خطة بوريس جونسون `` عملية Moonshot '' لإجراء اختبار جماعي لعشرة ملايين شخص يوميًا بحلول عام 2021 ، والتي يراها كثيرون أنها فاشلة ولم تحقق هدفها.
وقالت الصحيفة إن سوناك كان الوزير الأكثر تشددًا في الحكومة بشأن الحاجة إلى إعادة فتح الاقتصاد في أسرع وقت ممكن ، في مواجهة معارضة وزير الصحة مات هانكوك والمستشارين العلميين للحكومة ، بقيادة كبير المسؤولين الطبيين كريس ويتي.
لكن المستشار قلق من أن التصور العام بأنه يبتلع أموال دافعي الضرائب لدعم الاقتصاد قد يكسبه شعبية على المدى القصير ولكنه يضعف سمعته على المدى الطويل.
وقال حليف وزاري رفيع المستوى لسوناك لصحيفة "ميل أون صنداى" لقد كان ريشي عنيدا تمامًا في السر لأنه يدرك أنه سيتعين عليه تقديم الفواتير بعد انتهاء كل هذا في النهاية.
"ستتم حماية المستشفيات والمدارس ، لكن يجب تقديم شيء ما في مكان ما".
وقالت الصحيفة إنه تم رفع تجميد الفوائد قبل انتشار جائحة الفيروس التاجي ، حيث تعهد جونسون بأنه لن تكون هناك عودة لتقشف حكومة ديفيد كاميرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة