حرصت النجمة ليلى علوي على إحياء الذكري الثانية لوفاة النجم الكبير جميل راتب، الذى وافته المنية يوم 19 سبتمبر عام 2018، عن عمر ناهز 92 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، ونشرت مجموعة صور تجمعهما عبر حسابها بموقع "انستجرام"، مستعيدة ذكريات عملها معا، قائلة :" كنت الأب ليا في عملين قريبين لقلبي زى ما كنت الأب دايما ورا الكاميرا.. شغفك وحبك لشغلك وفنك متغيرش بمرور الزمن.. وحشتنا ياجميل".
ليلي علوي
وتميز الفنان الراحل، بتاريخه الفنى الطويل والأعمال المسرحية التى قدمها على مدار مشواره فى مصر وفرنسا، خاصة أن مشواره الفنى حافل بالأعمال والأمجاد، وخلال السطور التالية نرصد حياة أيقونة السينما المصرية جميل راتب.
ليلي علوي وجميل راتب
ليلي علوي والراحل جميل راتب
والدته ابنة شقيق هدى شعراوى رمز التحرر لدى النساء فى مصر، تخرج فى مدرسة الحقوق الفرنسية، وبعد عام من التحاقه بالمدرسة سافر لاستكمال دراسته الجامعية فى فرنسا، وقرر دراسة التمثيل فى السر بعيدا عن عائلته التى كانت ترفض عمله بالفن، وبسبب ذلك تم إيقاف المنحة التى كانت تبلغ 300 جنيه.
عمل فى مهن كثيرة قبل شهرته منها "شيال" فى سوق الخضار وكومبارس ومترجما ومساعد مخرج، لكن أول ظهور سينمائى له كان عام 1946 فى فيلم "أنا الشرق" من بطولة الممثلة الفرنسية، كلود جودار، وجورج أبيض، وحسين رياض، وتوفيق الدقن، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى، وعمل مع النجم العالمى أنطونى كوين كمساعد مخرج فى مسرحية "زيارة السيدة العجوز"، ويعد فيلم "الصعود إلى الهاوية" نقطة التحول الرئيسية فى مشواره مع السينما المصرية، وشارك فى بطولة فيلم "لورانس العرب" مع الفنان عمر الشريف عام 1962.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة