قال المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أصدر بيانا بشأن مفاوضات السلام الأفغانية يؤكد فيه الالتزام الدولي بـ"سيادة أفغانستان واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية".
وأضاف خليل زاد - في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" اليوم الأحد - أن البيان يدعم المسار الذي تسلكه الأطراف حاليا وهو إيجاد تسوية سياسية تستوعب جميع الأفغان تساندها المنطقة والمجتمع الدولي.
وأوضح أن هذه لحظة فريدة لأفغانستان ليس فقط لأن الأطراف الأفغانية تتفاوض بشكل مباشر، ولكن كما أشار بيان مجلس الأمن الدولي لأن هناك دعما دوليا واسعا للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية وسلام في أفغانستان، مؤكدا على أهمية اغتنام هذه الفرصة الفريدة.
كان مجلس الأمن الدولي قد رحب في وقت سابق ببدء مفاوضات السلام الأفغانية، كما أقر أعضاء المجلس بأنه لا يمكن تحقيق سلام مستدام إلا من خلال عملية سلام شاملة بقيادة أفغانية ومملوكة للأفغان وتهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل، فضلا عن تسوية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في أفغانستان.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم القوي للأطراف جميعا في المفاوضات، كما دعوها إلى مواصلة متابعة تدابير بناء الثقة بما في ذلك الحد من العنف، مؤكدين من جديد على أهمية دور الأمم المتحدة في تعزيز السلام والاستقرار بأفغانستان ومرحبين بجهود جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لأفغانستان في تسهيل المفاوضات بين الأفغان وفي مساعدة الأطراف كافة على التوصل إلى السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة