أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، مجددا إلتزام الكويت بالوقوف مع وحدة واستقرار اليمن، وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه، ومساندتها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم للأزمة في اليمن.
وشدد الشيخ أحمد ناصر - خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم الاثنين من نظيره اليمني محمد الحضرمي - على دعم الكويت للاجراءات التي تتخذها الحكومة اليمنية، لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف؛ للوصول إلى حلول سلمية دائمة لإنهاء الخلاف الدائر في اليمن، وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار رقم 2216، وذلك لتجاوز الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها الشعب اليمني، والذي شهد ظروفا عصيبة في الآونة الأخيرة جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد وتبعاته.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي عن الامتنان والثناء لمخرجات أعمال الاجتماع الوزاري حول اليمن، والذي عقد في 17 سبتمبر الجاري عبر تقنية الإتصال المرئي والمسموع، برئاسة مشتركة بين الكويت، والسويد، وبريطانيا، وألمانيا، وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في مجلس الأمن؛ وذلك على هامش أعمال الدورة ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشاد الحضرمي بدور الكويت الواضح في إنجاح المؤتمر، ومساندتها ووقوفها المبدئي والدائم مع الشعب اليمني ودعمها لأمن ووحدة أراضيه، معربا عن بالغ الثناء والتقدير لدور الكويت وإسهاماتها نحو دعم أشقائها في اليمن، خاصة على الصعيد الإنساني، ولمساعيها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبه.
وقدم وزير الخارجية اليمني - خلال الاتصال - شرحا عن آخر المستجدات في اليمن، والتطورات المتعلقة بخطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في هذا السياق