سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على فشل دعوات الإخوان التحريضية، وهزيمة قنوات الإخوان، حيث قالت الإعلامية أسماء مصطفى مقدمة برنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن جموع الشعب المصري مطمئن الآن على بلده، على الرغم من الدعوات التحريضية المغرضة، التي تدعو لها جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال أبواق القنوات المأجورة، وأضافت أن وعى المصريين دائما ما يغلب دعوات الجماعة المغرضة، مؤكدة أن المصريين لن ينسوا أبدا جرائم الجماعة الإرهابية، التي ارتبط اسمها بالدم والعنف والإرهاب ، طوال فترة تواجدها .
وتابعت: لا يوجد مواطن شريف يقبل أن يقف أمام نهوض دولته، لافتة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، مازالت تتكهن بأن المصريين لديهم النية في خراب بلادهم من جديد، وأن جماعة الإخوان انتهت من المشهد، ولم تعد موجودة ، ولن تكون موجودة مرة أخرى.
من جانبه قال الكاتب الصحفى كريم عبد السلام رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع: هناك 5 مصطلحات تميز جماعة الإخوان، هم كاذبون خائنون، ومنافقون فاجرون، وعجزة فاشلون، وقتلة إرهابيون، ومشتتون يحتضرون.
وأضاف: من يستمع للمجرم إبراهيم منير بعد فشل الجماعة وذبابها الإلكترونى في حشد الشعب المصرى خلف أغراضها المشبوهة، يدرك أن الجماعة أحرقت نفسها بنفسها، ولم يعد لها تأثير في الشارع المصرى، ولم تعد حيلها وأكاذيبها تنطلى على المصريين، الذين أثبتوا أنهم يمتلكون من الوعى ما يجعلهم ينحازون إلى مشروع بناء بلدهم ومواجهة أكاذيب الجماعة وشائعاتها.
وأكد في مداخلة مع إكسترا نيوز، أن المصريين أثبتوا أن هذه الجماعة التي تدار بالريموت كونترول لا تملك أي تأثير في الشارع المصرى، ولا تستطيع أن تحرك حجرا من موضعه في مصر ولا يستطيعون تحريك شارع واحد في أحد أحياء القاهرة.
وأشار إلى أن الإخوان وصلوا بهم الفجر إلى أن يسبوا المصريين ويصفونهم بالجبن وهم لا يحملون للشعب المصرى غير الكراهية.
بدوره قال جمال رائف الكاتب الصحفى، إنه طالما تشهد مصر المزيد من الإنجازات، وتنفذ العديد من المشروعات العملاقة على أرض الواقع، فإن حملات الإخوانية التحريضية سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعى أو قنواتها في الخارج لن تتوقف ضد الدولة المصرية.
وأضاف الكاتب الصحفى، في لقناة إكسترا نيوز، أن الشعب المصرى لقن الإخوان وقنواتها درسا قاسيا للغاية بعد أن أفشل دعوات الجماعة للتحريض ضد مصر في 20 سبتمبر، وشهدنا شوارع مصر خالية من أي تجمعات أو تظاهرات.
ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن رد الشعب المصرى القاسى على الإخوان سيكون له أثر كبير على الجماعة، وسيؤدى إلى زيادة الشعور بالانهزامية لدى قيادات الجماعة وعناصرها.