شن النجم اللبنانى راغب علامة هجوما شديدا على نظام بلاده، مؤكدا أنه نظام ليس فيه أمل ولا مستقبل ولا عزّة ولا كرامة لإنسان ولا تقدُّم ولا وطنية، وكتب عبر حسابه على تويتر، "نظام فاسد، نظام مجنون، نظام بلا أخلاق، نظام منحرف، نظام موبوء، نظام ظالم، نظام خائن، نظام شحّاد، نظام للتهجير، نظام للسرقة والنهب، نظام وسخ، نظام ليس فيه أمل ولا مستقبل ولا عزّة ولا كرامة لإنسان ولا تقدُّم ولا وطنية! هذا هو النظام اللبنانى، هكذا أرادوه من يحكموه".
وقال رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، فى بيان له اليوم الاثنين، إن لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت وسط كم الأزمات غير المسبوقة التى يمر بها، ماليا ونقديا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا، مضيفا "إن أوجاع اللبنانيين التى يتردد صداها على امتداد الوطن وعبر رحلات الموت فى البحر، تستوجب تعاون جميع الأطراف؛ من أجل تسهيل تشكيل حكومة مهمة محددة البرنامج، سبق أن تعهدت الأطراف السياسية دعمها، مؤلفة من اختصاصيين وتكون قادرة على وقف الانهيار وبدء العمل على إخراج البلد من الأزمات، وتعيد ثقة المواطن بوطنه ومؤسساته".
وأكد "أديب" أنه لن يألو جهدا فى سبيل تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع رئيس الجمهورية ميشال عون، معربا عن تطلعه أن تعمل جميع القوى السياسية على إنجاح المبادرة الفرنسية فورا ومن دون إبطاء، كونها تفتح أمام لبنان طريق الإنقاذ ووقف التدهور السريع.
وشدد على أن أى تأخير إضافى فى عملية تشكيل الحكومة، يفاقم الأزمة ويعمقها، ويدفع اللبنانيين نحو المزيد من الفقر والدولة نحو المزيد من العجز، مضيفا: "ولا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يحمل ضميره مسئولية التسبب بالمزيد من الوجع لهذا الشعب الذى عانى كثيرا ولا يزال".
وتواجه عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة عقبة كبيرة تتمثل فى إصرار حركة أمل وحزب الله على الاحتفاظ بوزارة المالية فى الحكومة التى كُلف مصطفى أديب بترأسها وتشكيلها، وذلك عبر تسمية الثنائى للوزير الذى سيشغل الحقيبة، إلى جانب المشاركة فى تسمية ممثليهما فى الحكومة من خلال تقديم لائحة أسماء لـ "أديب" ليختار منها وزراء الطائفة الشيعية.