شارك الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، واللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والقبطان ولاء حافظ، بطل موسوعة جينيس فى الغطس فى يوم السلام العالمى، فى احتفالية الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ ووزارة الرياضة، باليوم العالمى للسلام، برسم وتنفيذ كلمة "peace"، تزامنًا مع يوم السلام العالمى الموافق اليوم 21 سبتمبر.
ونجح المشاركون فى تنفيذ الكلمة فى تنفيذها بـ501 لايف جاكت، فى وقت قياسى 11 دقيقة و21 ثانية، لتدخل بذلك موسعة جينيس للأرقام القياسية، وأقيمت الفعالية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ وهيئة قناة السويس.
وكان مقرر أن يتم تنفيذ أكبر علامة سلام فوق سطح الماء بقناة السويس بمدينة الإسماعيلية، بمشاركة 550 سباحًا، لكن أرسلت منظمة الصحة العالمية والمصرية، خطابًا لمنظومة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، تخطرهم بصعوبة تنفيذ علامة السلام على سطح مياه قناة السويس بالإسماعيلية، 550 سباح، طبقًا للبروتوكول الطبى للتصدى لتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لذلك كان القرار اسبتدال الفاعلية برسم كلمة "peace"، على المسطح الأخضر المطل على بحيرة التمساح.
وقال سامح الشاذلى، رئيس اتحاد الغوص والإنقاذ فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه تم استبدال الاحتفالية بتنفيذ أكبر علامة سلام فوق سطح الماء بقناة السويس بمدينة الإسماعيلية، بمشاركة 550 سباحًا، برسم كلمة السلام، فى المسطح الأخضر على بحيرة التمساح المطلة على قناة السويس، بعد خطاب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لصعوبة تنفيذ المهمة بسبب استمرار جائحة كورونا فى مصر، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ كلمة السلام بـ501 سترة نجاة "لايف جاكيت"، كحل بديل، من أجل دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وقال القبطان ولاء حافظ، أن الهدف من من أحياء يوم السلام العالمى توصيل فكرة أن مصر بلد السلام وتمد يديها للعالم كله، ولكنها فى الوقت ذاته قوية وقادرة على الحفاظ على حقوقها ووقف أى عدو يهدد سلامها، خاصةً فى ظل التحديات التى تواجهها فى الفترة الأخيرة.
وأكد رئيس الاتحاد المصرى للغوص والإنقاذ على دعم واهتمام القيادة السياسية على إرسال علامة السلام من خلال شباب مصر الواعد، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية إذ تبعث للعالم رسالة سلام فهى تؤكد أيضًا ماتقوم به من جهود تنموية عظيمة قوامها بناء مشروعات كبرى ومحورها الرئيسى هو بناء الإنسان المصرى وهو ما يؤكد أحد أهم قيم الدولة المصرية الحديثة أن لا سلام بدون تنمية ولا تنمية واستقرار بدون إرساء قيم السلام.
وبالتزامن مع اليوم العالمى للسلام الموافق 21 سبتمبر، نشرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمى، تذكيرًا بأن جائحة فيروس كورونا، تذكر شعوب العالم بأنهم ليسوا أعداء لبعضهم بعضًا.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن "عدونا المشترك هو فيروس لا يكل فى تهديده صحتنا وأمننا ومعايشنا"، مؤكدة أن "جائحة كوفيد - 19 أوقعت عالمنا فى حالة من الاضطراب وذكّرتنا بأن ما يحدث فى جزء واحد من الأرض يمكن أن يؤثر فى الناس فى كل مكان".
ونوه الأمم المتحدة إلى أنه فى مارس الماضى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة "جميع الأطراف المتحاربة إلى إلقاء أسلحتها والتركيز على المعركة ضد هذا الوباء العالمى الذى لم يسبق له مثيل"، مشيرًا إلى أنه "بينما نكافح لهزيمة جائحة كوفيد-19، أصبحت أصوتكم أكثر أهمية من أى وقت مضى"، وتابع: "ففى هذه الأوقات العصيبة من تدابير العزل الاجتماعى سيوقف هذا اليوم الدولى للسلام لتعزيز الحوار وجمع الأفكار".
وجدير بالذكر أن فى عام 2001 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار اعتبار 21 سبتمبر، يومًا عالميًا للسلام، بهدف الامتناع عن استخدام العنف ووقف إطلاق النار.
وقبل 20 عامًا من هذا التاريخ، وتحديدًا فى عام 1981، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولى للسلام من أجل "الاحتفال بقيم السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب".
يذكر أن القبطان ولاء حافظ، الذى سجل اسمه فى موسوعة جينيس بأطول غطسة تحت الماء، تحدث مع "الوطن" عن الفعالية العالمية التى ترسل مصر من خلالها أكبر رسالة سلام من قناة السويس، وتحدٍ جديد يدخله بمحاولة كسر الرقم القياسى لأطول غطسة تحت الماء مجددًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة